قال الصحفي والمستشار الإعلامي معتز صلاح الدين رئيس حركة صوت مصر فى الخارج، ان منسقي الحركة فى أوروبا قاموا خلال الأيام الأخيرة بإتصالات واسعة مع وسائل الإعلام فى أوروبا لتوضيح حقيقة الأحداث الإرهابية الاجرامية التي وقعت فى مصر ومنها حادث إستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات وإستشهاد رجال الجيش والشرطة فى هجمات إرهابية همجية فى سيناء، وأشار ان منسقي أكدوا الحركة ضرورة وقوف أوروبا بقوة مع مصر ضد هذا الإرهاب الأسود وأن وقوف أوروبا مع مصر هو من مصلحة أوروبا فى المقام الأول، كما أرسل منسقو الحركة بيانات باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية بهذا المعنى لكبرى وسائل الاعلام فى أوروبا. وأضاف معتز صلاح الدين ان المهندس إبراهيم أبو الروس منسق الحركة فى أسبانيا أجرى إتصالاً تليفونياً فى هذا الشأن مع سوسانا بورجوس الصحفية بجريدة البايس الإسبانية والمتعاونة مع الحركة ومع الصحفي الإسبانى خوان أورتيز بجريدة الموندو الإسبانية لشرح هذه الأحداث الإجرامية الإرهابية، كما أشاد أبو الروس بمواقف الصحافة الإسبانية الرافضة للإرهاب وقدم خلال الإتصالين التليفونين شرحاً مطولاً عن مواقف الشعب المصرب الرافضة للإرهاب والعنف. وأضاف صلاح الدين انه بهذا الشان تواصل الإعلامي خالد شقير منسق الحركة فى فرنسا، مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، حيث قام بإرسال بيان إعلامي حول الأحداث الإرهابية الإجرامية التي شهدتها مصر، حيث تم إرسال البيان الى وكالة الأنباء الفرنسية وصحف لوموند-لوفيجارو-ليبراسيون. كما تواصل خالد شقير مع الصحفي الفرنسي جون جاك فريتو مسئول الأخبار الدولية بجريدة لابروفانس لشرح حقيقة تلك الأحداث الإجرامية الإرهابية. وأضاف رئيس حركة صوت مصر بالخارج ان الدكتور أسعد فرج منسق الحركة فى المانيا، قام بإعداد بيان إعلامي وجاري إرساله للصحافة الألمانية لتوضيح حقيقة الأحداث الإرهابية، التى شهدتها مصر مؤخراً وحرب مصر ضد الإرهاب الأسود، كما قام الإعلامي مصطفى عبدالله منسق الحركة فى النمسا، بإرسال بيان إعلامي يطالب بالوقوف مع مصر ضد الإرهاب ويكشف جرائم الإرهابيين فى مصر وآخرها إغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات وإستشهاد رجال الجيش والشرطة فى سيناء، وقد قام بإرسال هذا البيان الى عدة صحف نمساوية كبرى هو الكورييرا – دير استاندرد – الكورونا -دى بريس. وأشار معتز صلاح الدين الى ان الدكتور مصطفى رجب منسق الحركة فى بريطانيا، يتواصل مع عدد من الاعلاميين والبرلمانيين فى لندن لشرح حقيقة الأحداث فى مصر.