أكدت الأممالمتحدة في تقرير لها نشر الأثنين، في جنيف أن إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية إرتكبوا على الأرجح جرائم حرب خلال حرب غزة 2014. وأفاد التقرير التي تم إعداده بطلب من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول النزاع في غزة في 2014 "جمعت معلومات مهمة تؤكد إحتمال أن تكون إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة إرتكبت جرائم حرب". وقالت رئيسة اللجنة القاضية الأميركية من نيويورك ماري ماكجوان ديفيس في بيان "إن مدى الدمار والمعاناة الإنسانية في قطاع غزة غير مسبوقين، وسيؤثران على الأجيال القادمة". وبحسب ما ذكرت " العربية "، وتحدث التقرير عن " القوة التدميرية "، التي استخدمتها إسرائيل في غزة، حيث شنت أكثر من 6 آلاف غارة جوية، وأطلقت حوالي 50 ألف قذيفة مدفعية خلال العملية التي إستمرت 51 يوماً، وثلث ضحايا العملية العسكرية هم من الأطفال. بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية 4881 صاروخاً و1753 قذيفة هاون بإتجاه إسرائيل، مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين في الجانب الإسرائيلي، وإصابة 1600 على الأقل. وأشار التقرير إلى مقتل مئات من المدنيين الفلسطينيين في منازلهم، خاصة من النساء والأطفال، مرفقاً بشهادة لأحد أفراد عائلة " النجار" بعد غارة أدت إلى مقتل 19 من أفراد عائلته في خانيونس في 26 من يوليو الماضي. وقال الرجل "كلنا متنا في ذلك اليوم حتى من بقوا على قيد الحياة". وأحصى التقرير أن 142 عائلة على الأقل فقدت ثلاثة أفراد أو أكثر في هجوم على المباني السكنية خلال الحرب الصيف الماضي، ما أدى إلى مقتل 742 شخصا. وأضاف البيان "حقيقة أن إسرائيل لم تعدل عن شنها للضربات الجوية – حتى بعدما إتضحت آثارها الوخيمة على المدنيين – تثير التساؤل عما إذا كان هذا جزءاً من سياسة أوسع وافق عليها ضمنيا على الأقل أكبر المسؤولين في الحكومة".