نددت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، ب"انحياز" الأممالمتحدة بعد نشر تحقيق في جنيف، اعتبر أن إسرائيل والمجموعات المسلحة الفلسطينية، ارتكبوا على الأرجح جرائم حرب خلال النزاع في غزة صيف 2014. وقال بيان صادر عن الوزارة: "من المعروف أن العملية برمتها، التي أدت إلى إنتاج التقرير، كان لها دوافع سياسية ومعيبة أخلاقيا منذ البداية". وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن هذا التقرير بتكليف من هيئة معروفة بانحيازها، في إشارة إلى مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان. وأضاف البيان، أن إسرائيل ستنظر إلى التقرير، في ضوء نواحي القصور الأساسية هذه، وتشجع كافة المراقبين المنصفين على فعل ذات الشيء. وأفاد التقرير، بطلب من مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، أن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول النزاع في غزة في 2014، جمعت معلومات مهمة تؤكد احتمال أن تكون إسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة ارتكبت "جرائم حرب". وتحدث التقرير، عن "القوة التدميرية" التي استخدمتها إسرائيل في غزة، حيث شنت أكثر من 6 آلاف غارة جوية، وأطلقت نحو 50 ألف قذيفة مدفعية خلال العملية التي استمرت 51 يومًا، وثلث ضحايا العملية العسكرية هم من الأطفال. بينما أطلقت الفصائل والمجموعات المسلحة الفلسطينية 4881 صاروخا و1753 قذيفة هاون باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين في الجانب الإسرائيلي، وإصابة 1600 على الأقل.