وصف نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ذهاب وفد من كهنة الجيزة لمقابلة الرئيس محمد مرسى بشأن احداث دهشور ورفضه لمقابلتهم بانه اهانة ومهانة للاقباط ومن ثم يجب على الاقباط كمبرر لذلك وازاء امتناع رأس الدولة على الوفاء بتطبيق القانون والدستور واصرار الدولة على ترك الاقباط يتعرضون للاضطهاد من حرق الكنائس والتهجير القسرى لعشرات الاسر وعدم اتخاذ الاجراءات القانونية لردع الجناة، وعلى الجانب الاخر يتم القبض على كثير من الاقباط وتلفيق تهم ازدراء بالدين الاسلامى ، ومن بات الامر ملحا لاحتكام الاقباط لأليات القانون الدولى وفقا للاتفاقيات التى وقعت عليها مصر ومنها اتفاقية العهد الدولى للحقوق السياسية والمدنية . وناشد جبرائيل الوزير ة نادية زخارى ان تستقيل فورا من الوزارة حتى لا يتخذها الاسلاميون زريعة لتفويت الفرصة على ما يطالب به الاقباط من حقوق . ثم طالب جبرائيل وكرر على ضرورة انسحاب ممثلى الكنيسة من الجمعية التأسيسية الاخوانجية والسلفية التى يضعون نصا فى الدستور يلزم المسيحيين باداء الزكاة وتمهيدا بالزامهم بدفع الجزية واعتبارهم من اهل الذمة .