قام السفير المصرى فى "توجو" كريم شريف يوم 30 ابريل 2015، بزيارة إلى متحف توجو الوطنى والقرية التراثية برفقة كلا من مديرة المتحف الوطنى والقرية التراثية بتوجو السيدة/ماجى جيو أكو و خبيرة الأثار ومديرة إدارة التراث الثقافى بوزارة الإتصالات والثقافة والفنون والتدريب المهنى التوجولية لوسى تيدجيجونا، حيث أثنيتا على هذه المبادرة غير المسبوقة من قبل أى سفارة معتمدة فى توجو بزيارة المنشأت الثقافية التوجولية والتعرف عليها عن قرب، مؤكدتان على عدم إستغرابهما لمجىء هذه المبادرة من قبل مصر التى تربطها بتوجو علاقات تاريخية تعود إلى تاريخ إعلان إستقلال توجو فى عام 1960، فضلا عما تحويه من نصف أثار العالم مما يجعلها من الدول الرائدة فى هذا المجال.. هذا وقد تم خلال اللقاء، دراسة سبل دعم العلاقات بين البلدين فى مجالات المتاحف والأثار والثقافة والفنون والتأهيل المهنى، مع التأكيد على أهمية الإسراع بتوقيع بروتوكول التعاون المقترح فى مجال الثقافة والفنون فى أقرب فرصة ممكنة، والإستفادة من الدورات التدريبية التى توفرها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى شتى المجالات، حيث تم الإتفاق على رفع تقرير إلى وزيرة الثقافة التوجولية حول المقابلة وموافاة السفارة بمتطلبات الجانب التوجولى فى أقرب فرصة ممكنة لدراسة أيا منها ٌيمكن تنفيذه والإستجابة إليه والتعاون فيه. على صعيد أخر، حضر السفير المصرى فى لومى لقاءا يوم 29/4/2015 نظمه مكتب الأممالمتحدة بتوجو مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة لشئون غرب إفريقيا السيد/ محمد بن شمباس، تم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن عملية الإنتخابات الرئاسية التى تمت يوم 25/4/2015 ومضى الرئيس الحالى فاورى بإعلان فوزه بالنتائج يوم 28/4/2015 ؤغم إعتراض المعارضة ورفضها، والعقبات القائمة أمام إعلان النتائج الإنتخابية فى ظل رفض المعارضة لقبول فكرة فوزر الرئيس الحالى فاورى بفترة ولاية ثالثة. كما إستضاف السفير المصري كريم شريف فى أعقاب ذلك بمقر السفارة المصرية، إجتماعا لمجلس السفراء الأفارقة تناول تقييم اللقاء مع محمد بن شمباس وسبل التحرك المستقبلى من قبل المجموعة الإفريقية للتعامل مع السيناريوهات المختلفة المفتوحة حاليا أمام المستقبل السياسى الداخلى التوجولى من إصرار الرئيس الحالى على إعلام فوزه بالإنتخابات ضاربا عرض الحائط بموقف المعارضة أو إصرار المعارضة على تأجيج المشاعر الشعبية وحشد الشارع التوجولى وإثارة العنف والتخريب.