قام السفير المصري في توجو'كريم شريف' بلامس الخميس، بزيارة إلي متحف توجو الوطني والقرية التراثية برفقة كلا من مديرة المتحف الوطني والقرية التراثية بتوجو السيدة/ماجي جيو أكو و خبيرة الأثار ومديرة إدارة التراث الثقافي بوزارة الإتصالات والثقافة والفنون والتدريب المهني التوجولية السيدة'لوسي تيدجيجونا'، حيث أثنيتا علي هذه المبادرة غير المسبوقة من قبل أي سفارة معتمدة في توجو بزيارة المنشأت الثقافية التوجولية والتعرف عليها عن قرب، مؤكدتان علي عدم إستغرابهما لمجيء هذه المبادرة من قبل مصر التي تربطها بتوجو علاقات تاريخية تعود إلي تاريخ إعلان إستقلال توجو في عام 1960، فضلا عما تحويه من نصف أثار العالم مما يجعلها من الدول الرائدة في هذا المجال.. هذا وقد تم خلال اللقاء، دراسة سبل دعم العلاقات بين البلدين في مجالات المتاحف والأثار والثقافة والفنون والتأهيل المهني، مع التأكيد علي أهمية الإسراع بتوقيع بروتوكول التعاون المقترح في مجال الثقافة والفنون في أقرب فرصة ممكنة، والإستفادة من الدورات التدريبية التي توفرها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في شتي المجالات، حيث تم الإتفاق علي رفع تقرير إلي وزيرة الثقافة التوجولية حول المقابلة وموافاة السفارة بمتطلبات الجانب التوجولي في أقرب فرصة ممكنة لدراسة أيا منها ٌيمكن تنفيذه والإستجابة إليه والتعاون فيه. علي صعيد أخر، حضر السفير المصري في لومي لقاءا يوم 29/4/2015 نظمه مكتب الأممالمتحدة بتوجو مع المبعوث الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة لشئون غرب إفريقيا السيد/ محمد بن شمباس، تم خلاله تبادل وجهات النظر بشأن عملية الإنتخابات الرئاسية التي تمت يوم 25/4/2015 ومضي الرئيس الحالي/ فاوري بإعلان فوزه بالنتائج يوم 28/4/2015 ؤغم إعتراض المعارضة ورفضها، والعقبات القائمة أمام إعلان النتائج الإنتخابية في ظل رفض المعارضة لقبول فكرة فوزر الرئيس الحالي/ فاوري بفترة ولاية ثالثة. كما إستضاف السفير المصري'كريم شريف' في أعقاب ذلك بمقر السفارة المصرية، إجتماعا لمجلس السفراء الأفارقة تناول تقييم اللقاء مع السيد'محمد بن شمباس' وسبل التحرك المستقبلي من قبل المجموعة الإفريقية للتعامل مع السيناريوهات المختلفة المفتوحة حاليا أمام المستقبل السياسي الداخلي التوجولي من إصرار الرئيس الحالي علي إعلام فوزه بالإنتخابات ضاربا عرض الحائط بموقف المعارضة أو إصرار المعارضة علي تأجيج المشاعر الشعبية وحشد الشارع التوجولي وإثارة العنف والتخريب.