استغاث أهالي مدينة بنى عبيد التابعة لمحافظة الدقهلية بالمسئولين لإنقاذ جثث الموتى داخل مقابر المدينة بعد محاصرة القمامة لها. وأشار عدد من أهالي بني عبيد، أن شكواهم المستمرة من مشاكل القمامة المتراكمة هنا وهناك وحالة الطرق الداخلية والخارجية السيئة جاءت أزمة إهمال المقابر بمنطقة (ولاد زغلى) والتى تراكمت القمامة حولها ووصلت إلى حالة مزرية لتكشف حلقة جديدة من الإهمال بالمحافظة. وقال محمد عبدالغنى شادى المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة إن الأهالي يستشيطون غضب لانه من الواجب احترام القبور ولا يجوز وضع القمامة فوقها ومن الواجب منع هؤلاء الذين يقومون بوضع القمامة على المقابر وحرقها ، مطالبًا بعدم الاستهانة بالموتى فهذا الامر يمتهن آدمية الاحياء وقدسية الموتي مضيفا ً أن ديننا لا يرضى بذلك ونهى عنه وحث على كرامة الميت ودفنه ونحن بدورنا يجب علينا ألا نلتزم الصمت وأبلغنا الجهات المختصة عن كل ما يحصل لكنها لم تحرك ساكناً ولا تجيب المنادي. وأكد عبد الغنى شادى أن هناك حالة من التراخى والإهمال والتقصير من جانب المسئولين و الأهالى يعيشون مأساة بكل المقاييس بمدينة بنى عبيد وسط سكوت تام للمسئولين التنفيذيين ومقابر بنى عبيد تعانى من الإهمال الشديد من جانب المسئولين وانتهاك صريح لحرمة الموتى دون أن يتحرك أحد فهل هذا يعقل وإسلامنا حث على ضرورة تكريم الموتى والحفاظ على حرمة المقابر. وطالب المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة المسئولين بسرعة التحرك ووقف هذا الاستهتار بالأحياء والأموات و حل المشاكل التى يعانى منها الأهالى وأن ينظروا لمدينة بنى عبيد ويقدروا المعاناة التي يعيشها أهلها منذ سنوات طويلة و لم تشهد أي تغييرات مشيرا ًإلى أن المقابر والطرق و الشوارع الرئيسية ومستشفى بنى عبيد وكوبرى وكورنيش المدينة سقطت من دفاتر المسئولين.