بديع مرشد الإخوان استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الي مرافعه المحامي أسامة الحلو دفاع المتهمين في ،محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"بغرفة عمليات رابعة". وطلب البراءة لجميع المتهمين ودفع ببطلان ولاية المحكمة وإجراءات نظر المحاكمة ودفع ببطلان التحريات التى أجراها الرائد محمد مصطفى من قطاع الأمن الوطنى لكونها تحريات سماعية وشهادات مشيرا إلى أن تحريات غير صحيحة لأن ليس بها جدية وتنبئ عن خصومة سياسية مع جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة. وأشار إلى أنها تحريات عن جريمة مستقبلية لم تقع وتناقض مجرى التحريات ودفع ببطلان جميع قرارات النيابة بضبط وإحضار المتهمين لاقنائها على تحريات كيدية وبطلان استجواب المتهمين لعدم عرضهم على النيابة العام خلال أربع وعشرون ساعة ودفع ببطلان استجوابهم لعدم حضور محامي مع المتهمين ودفع بعدم انطباق الوصفوفين بالوراق على جماعة الإخو ان المسلمين لمشروعية وجودها منذ عام 1928وحتى قرار رئيس الوزراء بإعتبارها جماعة إرهابية ودفع بإنتفاء أركان جريمة امداد معلومات وإنتفاء جريمة إذاعة أخبار كاذبة وبث الشائعات. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاته وعضوية المستشاريين ياسر ياسين وعبد الرحمن صفوت الحسينى. وتضم قائمة المتهمين في تلك القضية، محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسيني، مصطفى الغنيمي، وليد عبد الرؤوف شلبي، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدي، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليماني، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسيني، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفي هاني صلاح الدين وآخرين وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين إتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.