شهد اللواء مصطفي يسري محافظ أسوان واللواء محمد مصطفي مدير أمن أسوان مراسم الصلح الشعبي بين أبناء قته ببلانة ثاني وثالث النوبيين وعائلة الشوراب بالشطب وقبائل العرب العبابدة ببلانه وذلك لإنهاء خصومة ثأرية. واستمرت لنحو 4 أشهر بحضور أكثر من 3 ألاف مواطن من أهالي المتصالحين والمحافظات المجاورة لأسوان ، بجانب لفيف من القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية وأكد محافظ أسوان في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر الصلح علي أهمية إنهاء مثل هذه الخصومات ونبذ الخلافات وردم بؤر الدم تطبيقاً للمعاني السمحة للدين الإسلامي لإرساء دعائم الاستقرار والسلام والأمان من أجل تحقيق آمال وطموحات كافة فئات المجتمع والوصول إلي التنمية الشاملة في كافة المجالات الحياتية وأشاد مصطفي يسري بالجهود المتميزة لرجال الدين والقيادات الأمنية والشعبية ولجنة الصلح التي قادها الشيخ تقادم السيد والسيد الإدريسي والشيخ كمال تقادم في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء وتحقيق التسامح بين أبناء المجتمع الواحد. ومن جانبه أكد الشيخ كمال تقادم علي ضرورة نشر روح المحبة والتسامح والتعاون بين جموع المواطنين بمختلف قبائلهم وعائلتهم لما يعود بالنفع علي كل فرد ويحقق معه التكاتف والتصدي لأي قوة معادية من الخارج ،والجدير بالذكر أن واقعة الخصومة الثأرية بين العائلتين ترجع إلي نوفمبر الماضي بسبب نشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء والعصي والشوم بين الجيران بقرية بلانه بسبب خلاف بين طلاب من الطرفين وحدث تراشق بالألفاظ تطورت إلي مشاجرة أسفرت عن مصرع مصطفي سالم 36 سنة مزارع ويقيم بدائرة مركز دراو وإصابة ثلاثة آخرين. وبعد عدة أشهر تجددت الاشتباكات وأسفر عن مقتل سليمان مكاوي عبد الحميد 38 سنه من قبيلة قته ،ونجحت جهود لجنة المصالحة في تقريب وجهات النظر بين العائلتين وصولاً إلي المصالحة النهائية ليسدل الستار علي هذه الخصومة الثأرية. مراسم الصلح مراسم الصلح مراسم الصلح مراسم الصلح