أصيب نائب المستشفى الإداري بكسر في عظام يده نتيجة الاعتداء الذي تم على أطباء المستشفى من قبل مرافقي أحد المرضى باستقبال المستشفى ، في اعتداء جديد على مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي بالإسكندرية وقع فجر اليوم الخميس الموافق 26 يوليو 2012 . قد حدث هذا الاعتداء بسبب الضغط الكبير على استقبال الباطنة وتعجل مرافقي أحد المرضى في الكشف المبكر على المريض الذي معهم من جانب الأطباء قبل غيره من المرضى ، وبحسب من حضروا الواقعة. وقد توجهت صباح اليوم برفقة نقيب أطباء الإسكندرية أ.د محمد رفيق خليل إلى المستشفى وقمنا بزيارة الطبيب المعتدى عليه والاطمئنان عليه بعد خروجه من العمليات وتثبيت الكسر ، وأكدنا تضامن النقابة الكامل معه وأننا نقف بجانبه حتى باخذ حقه من المعتدين ، كما أكدنا لأطباء المستشفى حقهم في غلق الاستقبال حتى يتم تأمين المستشفى بشكل يأمنون فيه على أرواحهم . وقد اجتمع الدكتور محمد رفيق خليل مع إدارة المستشفى وأكد عليهم ضرورة تأمين المستشفى وحماية الأطباء وقدم دعوة لهم لحضور الجمعية العمومية لأطباء الإسكندرية يوم الثلاثاء الموافق 7 أغسطس 2012 كذلك حضور الاجتماع العاجل للنقابات الفرعية يوم الخميس الموافق 2 أغسطس 2012 في نادي الأطباء في سابا باشا . جدير بالذكر أن استقبال المستشفى كان قد أغلق منذ الواقعة ثم فتح من جديد من قبل إدارة المستشفى لاستقبال الحالات في الصباح رغم أن الاستقبال لم يتم تامينه بشكل فعلي وهو ما يمكن أن يشكل خطرا على الأطباء ، وأحمل من جانبي إدارة المستشفى مسئولية أي اعتداءات جديدة على الأطباء بسبب فتح الاستقبال وهو غير مؤمن بشكل جيد . ويبقى الأطباء والطاقم الطبي بالمستشفيات الحكومية يدفعون ثمن عدم اهتمام الدولة بصحة المصريين وبالمنظومة الصحية ، فأمام ضعف الإمكانيات وقلة الميزانية التي تعوق تقديم خدمة صحية لائقة لمرضانا ؛ يقوم المرضى ومرافقيهم بصب غضبهم ولكماتهم على الأطباء الذي يعملون في ظروف عمل غير آدمية بأجور غير أدمية ، وتبقى الدولة بسياساتها التي لا تهتم بمواطنيها هي الجاني .