قررت النيابة الكلية بشبين الكوم برئاسة المستشار ايمن العبد المحامى العام لنيابات المنوفية حبس كلا من سلامة رمضان قاسم وعبد الحميد ابراهيم نصر وسامح ابراهيم نصر بالحبس لمدة 15 يوما قابلة للتجديد على اثر ما شهدته قرية سدود التابعة لمركز منوف من مذبحة راح ضحيتها 6 من البلطجية مارثوا ابشع الوان الاجرام والارهاب مع اهالى القريه على مدار سنوات من القهر والمذله . اكد أهالى ان القرية عانت منذ سنوات لصراع شرس بين افراد عائلتى الصعيدى –الضحايا- والفرماوى مارس ابناء الصعايده نوعا من الاستبداد بدأت المشاجرة قبل صلاة المغرب بدقائق يوم الأحد الماضى ، بقيام أحد أولاد قاسم أو الصعايدة كما يطلق عليهم أهالى القرية يدعى حسين قاسم الشهير ب “بيسو” بقتل أحمد الفرماوى 26 سنة، سائق توك توك، بطلق نارى فى الرقبة على أثر مشادة وسب حسين الصعيدى للقتيل فقام بالرد عليه فأطلق “بيسو” النار عليه فإستقرت إحدى الطلقات فى رقبته وأودت بحياته فى الحال مؤكدين أن السبب ليس إسطوانات الغاز كما ذكرت مديرية أمن المنوفية . فقام الأهالى بالتجمهر أمام منزل الجناة بعد قتل أحمد الفرماوى يرودون الثأر من قاتله إلا أن عائلة قاسم تجمعوا حشدوا أسلحتهم فى منزلهم وإستطاع 8 أفراد من عائلة قاسم التصدى لأهالى القرية وبدأت سلسلة من الاشتباكات بالملوتوف والاسلحة الالية بين الجانبين ولم تستطيع قوات شرطة ورجال مباحث منوف بقيادة الرائد نبيل سلام دخول القرية وطلبوا إستدعاء قوات الأمن المركزى وبالفعل حضر عدد 2 تشكيل ومدرعة من الأمن المركزي وعدد كبير من قيادات مديرية أمن لمنوفية على رأسهم اللواء أحمد ابو الفتوح مدير إدارة البحث الجنائى وتعاملت القوات مع أولاد عائلة قاسم وألقت القبض عليهم وما أن يخرج أحدهم مع قوات الأمن إلا ويختطفه الأهالى يقومون بذبحه أمام أعينه قوات الشرطة. و أكد أحد شهود عيان أن أفراد عائلة الصعيدى الذين لقوا مصرعهم أمس ذبحًا على أيدى أهالى القرية مؤكدا أنهم كانوا يقومون ببيع وتجارة المخدرات وقتلوا أكثر من مرة لافتا إلى قيامهم بقتل محام من القرية نفسها منذ ثلاث سنوات تقريبا ، وأن المشاجرة إستمرت ما يقرب من 8 ساعات، حتى نجح الأهالى فى القبض على الجناة وقاموا بقتلهم ذبحًا، وهدم بيوتهم وحرقها. فيما اللواء شريف البكباشى مدير امن المنوفية ان السبب الرئيس للواقعة يرجع الى الخلاف على توزيع اسطوانات الغاز بين العائلتين وليس لخلافات سابقة وان تحريات المباحث فى الواقعة حقيقية ومؤكدة للخلاف على مناطق توزيع اسطوانات الغاز ووردا على ما قاله محافظ المنوفية ونفيه ان سبب الواقعة اسطوانت الغاز قال مدير الامن( ان كل واحد حر فى تصريحاته لكن معاومات المباحث مؤكدة ولا يوجد ادنى شك بها) . ترجع احداث الواقعة الى تلقى مدير امن المنوفية إخطارًا من المقدم نبيل سلام، رئيس مباحث مركز منوف، يفيد بنشوب مشاجرة بين عائلتي “الفرماوى” و”قاسم” بقرية سدود بمنوف بالأعيرة النارية والسلاح الأبيض، وتبين من التحريات قيام أحد المسجلين خطر ويدعي حسين الصعيدي الشهير ب”بيسو” بقتل أحمد الفرماوي 26سنة سائق توك توك بطلق ناري في الرقبة بسبب الخلاف على توزيع أسطوانات البوتاجاز مما أشعل غضب الأهالي خاصة وأن القاتل وعائلته قاموا بالعديد من الجرائم وقتل أحد الشباب منذ ثلاثة أعوام تقريبا فأستغل الأهالي الفرصة وقاموا بمطاردتهم إلا أن الجناة استعانوا بمسجلين خطر لمساعدتهم في الخروج من القرية وقاموا بإطلاق الطلقات النارية والمولوتوف علي الأهالي ، واستمر الأهالي في مطاردتهم من الساعة السابعة مساء حتي الساعة السادسة من صباح اليوم التالي وقاموا بقتل خمسة أفراد منهم ذبحا وهم “”محمد مرعي والشهير بالكمشوشي وحازم الصعيدي 26 سنة وعصام الصعيدي 28 سنة وولدتهم رضا أبوريشه 62 سنة ورفيق السيد أبو رمضان 30 سنة ” ، تم نقل الجثث الي مستشفي شبين الكوم الجامعي وتم تحرير محضرا بالواقعة برقم 11818 جنج القسم وتولت النياية التحقيقات. وتعليقا على المذبحة حذر محافظ المنوفية المواطنين من انتهاج شريعة الغاب والاعتماد علي القوة لحل الأزمات والمشاكل مؤكدا أنه يجب احترام القانون ومشددا علي أنه سيتم الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه الخروج علي الشرعية مشيرا إلي القانون سيتم تطبيقه علي الجميع بدون هوادة وأنه سيتم تكثيف البحث حتي يتم القبض علي كل الجناة وتقديمهم للعدالة وان الواقعة لم تحدث بسبب اسطوانات الغاز ولكن لخلافات سابقة بين المتهمين .