الجيش العربي السوري وحدات من الجيش العربي السوري تبسط سيطرتها على أكثر من خمس وعشرين قرية ومزرعة في ريفي الحسكة والقامشلي بمساحة تزيد عن عشرة كيلومترات في الحسكة ومثلها في القامشلي مستفيداً من أبناء المنطقة الذين خبروا الجغرافية.استراتيجة القرى التي سيطر عليها الجيش تبرز طوق الأمان في محيط مدينة القامشلي ومطارهاأسبوع ميداني حافل عنوانه تقدم للجيش السوري والقوى المساندة له من أبناء العشائر في محافظة الحسكة حسب ما ذكرت قناة الميادين الأخبارية. فبعد سيطرة الجيش على تسع قرى ومزارع في ريف الحسكة الجنوبي والشرقي، سيطر على نقاط جديدة في ريف القامشلي، حيث فرض الجيش وقوات المغاوير والدفاع الوطني إيقاعهم، من خلال استعادة السيطرة على ست عشرة قرية ومزرعة في ريفي القامشلي الجنوبي والجنوبي الغربي. كما أنها تفتح المجال للجيش أمام توسيع عملياته العسكرية باتجاه بلدة تل براك، الذي بات بعيداً عنها مسافة أقل من عشرين كيلومتراً، إضافة إلى أنه قلّص المسافة باتجاه بلدة تل حميس، معقل تنظيم داعش، في ريف القامشلي الجنوبي، وهي البلدة الحدودية الواقعة على الحدود السورية العراقية، ما يفسح المجال له لاحقاً أمام استعادة آبار نفط يسيطر عليها التنظيم في المنطقة. وتشير المعلومات إلى ان الجيش السوري بدأ يعمل باستراتيجة الاقتراب بشكل أكبر من الحدود العراقية، لقطع أوصال تنظيم داعش، والحد من قدراته وتنقلاته على الحدود السورية العراقية. واستفاد الجيش من القاعدة الشعبية الكبيرة له في المنطقة، وهو أمر ترجم على الأرض من خلال انتساب المئات من أبناء العشائر إلى صفوف القوى الوطنية المساندة له، على الأرض، بالإضافة إلى ضرب قواعد "داعش" في بلدتي تل براك، وتل حميس، لقطع طرق الإمداد، وشلّ حركتهم، بما يسهل على الجيش التقدم بشكل أكبر في العمليات البرية.