أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" قتل تنظيم داعش، للطيار الأردني الرهينة لديها "معاذ الكساسبة" حرقاً،واصفةً قتله ب"المرعب"،وانتقدت بالمقابل إعدام "الريشاوي" و"الكربولي" كرد على ذلك. وقالت أمنستي في بيان صادر عنها "إن القتل الوحشي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي، بحرق الطيار الأردني، هو اعتداء بربري بحق الإنسانية"، كما اعتبرت الرد عليه بتنفيذ الإعدام بحق "ساجدة الريشاوي"، و "زياد الكربولي"، "ليس بالرد المناسب"، بحسب تعبيرها. واعتبر منسق المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "فيليب لوثر" موت الطيار الأردني الكساسبة "المرعب" بأنه "جريمة حرب"، مضيفاً "إنه من حق المسؤولين الأردنيين الشعور بالصدمة إزاء تلك الجريمة الواجب إدانتها، ولكن الرد عليها يجب أن لا يكون من خلال اللجوء إلى الإعدام"، لافتاً إلى أن "الإعدام عقوبة قاسية، وغير إنسانية ومهينة، وأنه ينبغي عدم استخدامها كوسيلة للانتقام"، بحسب تعبيره.