طالب تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الإسراع فى إنشاء منظمة حقوقية مصرية بالخارج يكون مقرها إحدى العواصم الأوروبية المهمة مثل، چنيف أو باريس أو بروكسل ،تكون مهمتها توضيح خطر الإرهاب والجماعات التكفيرية المتشددة التى تستهدف المواطنين وقوات الشرطة والجيش والتى أسقطت مئات القتلى والمصابين. وقال الزيادى فى بيان له الصباح اليوم الجمعة، رداً على تقرير البرلمان الأوروبي الذى وصفه بالمسيس ، يجب إنشاء منظمة حقوقية مصرية فى الخارج وهو ما تسمح به القوانين الأوروبية يتولى أعضائها على أن يكونوا من ذوى الخبرة الحقوقية والدبلوماسية شرح جهود مصر نحو الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان أمام الأممالمتحدة وجمعيات حقوق الإنسان والبرلمانات الأوروبية والمنظمات المهتمة بالحريات والتواصل اليومى مع الصحافة والإعلام الغربي والأمريكي وإصدار تقارير عن الأوضاع فى مصر والتهديدات والجرائم المستمرة من قبل الجماعات المتطرفة لأمن المواطنين، وأن تستهدف هذه التقارير الرأى العام العالمى، طالما أننا فشلنا فى إنشاء قناة إعلامية دولية تستطيع نقل ما يجرى فى مصر للعالم بشكل موثق ويحظى بثقه المشاهدين . واقترح القيادى بحزب المؤتمر أن تضم المنظمة مجموعة من ذوي الخبرة والكفاءة في مجال الحريات و حقوق الإنسان وضرورة الابتعاد عن الهواه الذين فشلوا فى نقل الصورة للخارج فكانت النتيجة مثل هذه التقارير التى تصور مصر وكأنها سجن كبير والتى من شأنها التأثير على رؤوس الأموال التى نستهدف جذبها خلال الشهور المقبلة. وأكد الزيادى أن وجود مقر المنظمة فى أوروبا يسهل زيارات وفود الهيئات الأوروبية لها وتواصل المسئولين المصريين بشكل يومي مع ممثلي هذه الهيئات والمنظمات الدولية