عمر الحضري الأمين العام للنقابة المستقله للآثار أبدت النقابة المستقله للآثار، استياءها من عرض وزارة الآثار لإقامة الأحتفال السنوي بعيد الأثريين، واصفه إياه، أنه لم يضف أي جديد، أو أية مقترحات ابتكارية تذكر، والصورة المزمع عليها إقامة الاحتفال، صورة تقليدية بليدة مستعارة من الأنظمة السابقة. وأكد عمر الحضري الأمين العام للنقابة، أن النقابه تقدمت بخطة واضحة، ومنظمة لهذا الاحتفال السنوي، تعتمد على عدة محاور هامة، اشتملت على أن يكون مكان الاحتفال خارج الأماكن المغلقة "قاعة المؤتمرات"، لأنه لا يقدم أي إضافه للآثار، وأن يتم هذا الاحتفال في منطقة الهرم الأثرية، لكي تكون هناك قيمة مضافه للآثار والسياحة، في بداية كل موسم سياحي، حتي يكون احتفال تنشيطي للسياحة، ويستوعب أكبر عدد من الأثريين. كما اشتملت الاقتراحات، على تكريم كل من توفي أثناء عمله، أو أصيب في كل عام سابق، للاحتفال في كل التخصصات المهنية داخل الوزارة، وإقامة احتفال يوم كامل، يقدم فيه عروض مسرحية، وغنائية راقية تتحدث عن الآثار، تحت اشراف علمي متخصص، وتكريم أفضل 3 رسائل علميه "ماجستير، ودكتوراه" كل عام في الاحتفال، يتم اختيارهم عن طريق لجنة علميه رفيعة المستوي، تحفيزا ً للبحث العلمي في الآثار. وأضافت النقابة في اقتراحاتها، أن يكون الاحتفال بتكلفة مالية من خارج خزانة الوزارة، عن طريق توفير راعي إعلامي للاحتفال بمناقصة عامة، يقدم فيها الراعي التكلفة المالية كاملة، وتحمل كل نفقات الاحتفال والجوائز المقدمه للعاملين، مع عدم السماح لرؤساء القطاعات باختيار المدعوين لحضور الاحتفال، لأنه ينم عن صفة احتكارية سيئة. وشددت النقابة المستقلة للآثار، على أن الاحتفال بعيد الأثريين، لابد أن يلييق بهم، وبدورهم العظيم في خدمة وحماية الآثار، وتاريخ مصر علي مر العصور.