أصدرت النقابة المستقلة للآثار بيانا اليوم الثلاثاء، أكدت خلاله أن الوزارة خلال عرضها لإقامة الاحتفال السنوي بعيد الأثريين لم تقدم أي جديد أو أية مقترحات ابتكارية. وأكد عمر الحضري الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالآثار، أن النقابة تقدمت بخطة واضحة ومنظمة لهذا الاحتفال السنوي، تعتمد على عدة محاور مهمة تقدمها كمقترحات، أهمها، أن يكون مكان الاحتفال خارج الأماكن المغلقة "قاعة المؤتمرات" لأنه لا يقدم أي أضافه للآثار، وأن يتم هذا الاحتفال في منطقة الهرم الأثرية، ولكي تكون هناك قيمة مضافة للآثار والسياحة في بداية كل موسم سياحي، وحتى يكون الاحتفال تنشيطا للسياحة، ويستوعب أكبر عدد من الأثريين. وطالبت النقابة في بيانها بتكريم كل من توفي أثناء عمله، أو أصيب في كل عام سابق للاحتفال في كل التخصصات المهنية داخل الوزارة، وإقامة احتفال اليوم الكامل بداية من الصباح حتى المساء، وأن يقدم في الاحتفال عروض مسرحية وأغان راقية تتحدث عن الآثار، تحت إشراف علمي متخصص، وتكريم أفضل 3 رسائل علمية (ماجستير – دكتوراه) كل عام في الاحتفال، ويتم اختيارهم عن طريق لجنة علمية رفيعة المستوي تحفيزا ً للبحث العلمي في الآثار. كما طالبت بأن يكون الاحتفال بتكلفة مالية من خارج خزينة الوزارة، عن طريق توفير راعٍ إعلامي للاحتفال بمناقصة عامة يقدم فيها الراعي التكلفة المالية كاملة، ويتحمل كل نفقات الاحتفال والجوائز المقدمة للعاملين، وعدم السماح لرؤساء القطاعات باختيار المدعوين لحضور الاحتفال، لأنه ينم عن صفة احتكارية سيئة لهذا الاحتفال بناء على الوساطة والمحسوبية كالعادة.