بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي تحييه الأممالمتحدة يوم 16 نوفمبر من كل عام.،دعأ أمينها العام بان كي مون جميع الشعوب والحكومات إلى العمل بجد على مكافحة الخوف والكراهية والتطرف،مستعينة بالحوار والتفاهم والاحترام المتبادل. وأشار السيد بان إلى أن العصر الحالي يتفاقم فيه التطرف العنيف والأصولية والنزاعات المتزايدة التي تتسم بتجاهل أساسي لحياة الإنسان. ويتشرد اليوم، أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، المزيد من الناس بسبب الاقتتال. ويُحرم صغار السن من الضحايا من طفولتهم، ويتعرضون للتجنيد الإلزامي وسوء المعاملة، أو حتى الاختطاف لمجرد رغبتهم في الحصول على التعليم. غير أنه أضاف أن المجتمعات الديمقراطية والمسالمة ليست في مأمن من التعصب والعنف، موضحا أن هناك اتجاها متزايدا من العداء والتمييز في وجه الأشخاص الذين يعبرون الحدود التماسا للجوء أو بحثا عن فرص حرموا منها في أوطانهم. وفي هذا الإطار أكد الأمين العام على أن الأممالمتحدة ملتزمة بتعزيز التسامح من خلال تشجيع التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، قائلا إن هذه الضرورة الحتمية ترد في صميم ميثاق الأممالمتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.