أعلن دار الخدمات النقابية والعمالية ومؤتمر عمال مصر الديمقراطى إنهما يؤكدان على تضامنهم الكامل مع مطالب عمال غزل المحلة المشروعة كما يدعوان كافة القوى الديمقراطية فى المجتمع المصرى إلى سرعة التضامن مع العمال الذين كانوا قاطرة الثورة المصرية باحتجاجاتهم التى انفجرت بدءا من عام 2006. كان العمال البالغ عددهم 25 ألف عامل وعاملة قد هددوا بالإضراب فى 7 يوليو الماضى ولم ينظر إليهم أحد من المسئولين أو حتى يعدهم بدراسة مطالبهم التى أرسلوها لكافة المسئولين . بدأ إضراب عمال المحلة اليوم فى الساعة السابعة والنصف حين خروج الوردية المسائية ودخول الوردية الصباحية وبعد ساعة من بدء إعلان الإضراب انضم إليهم عمال الوردية الثالثة والتى كان مقررا عملها فى الساعة الثالثة والنصف. يذكر أن العمال كانوا ينتظرون صرف 1.5 شهرا من الأرباح تصرف كسلفة مع دخول شهر رمضان من كل عام وقد أكد لهم بعض الإداريين انه لن يتم صرفها هذا العام وعلى الرغم من قيام إدارة الشركة بتعليق منشور صباح اليوم يؤكد على صرف الشهر والنصف بعد إعلان الإضراب إلا أن العمال قاموا بتمزيق المنشور معلنين إضرابهم حتى تحقيق كافة المطالب. كما طالب عمال الشركة بإقالة “فؤاد عبد العليم حسان” رئيس الشركة القابضة والذى عين حديثا بديلا لمحسن الجيلانى بعد أن كان يشغل رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة ، أكد العمال أنه ليس من المنطقى أن يتولى “حسان “رئاسة الشركة القابضة وهو الذى خسر شركة غزل المحلة الملايين على مدار السنوات الثلاثة التى تولى فيها حيث أن الشركة حققت خسائر فى عهده بلغت 144 مليون جنيها فى السنة الأولى و140 مليونا فى السنة الثانية و135 مليونا فى السنة الثالثة . طالب العمال أيضا بتحديد الحد الأدنى للأجور بواقع 1500 جنيها وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع ثلاثة أشهر عن العام بدلا من شهر.