البرلمان اللبنانى صرح فيصل الأشمر الكاتب اللبنانى ورئيس تحرير موقع شاهدنيوز أن الفشل في انتخاب رئيس للجمهورية كان متوقعاً كما في الجلسات النيابية السابقة والمتوقع في الجلسات التالية. وأشار "الأشمر"فى تصريح لوكالة أنباء "أونا" أن الموضوع ليس موضوع التئام المجلس النيابي لانتخاب رئيس, هناك تعقيدات كبرى وملفات كثيرة شائكة وملف انتخاب الرئيس واحد منها, وكلها مرتبط بالشأن الإقليمي وخاصة الأحداث في سوريا. وأضاف دون أن ننسى تأثير السعودية على فريق الرابع عشر من آذار ولا سيما تيار المستقبل. وحتى لو وضعنا التأثير السعودي ورهانات الرابع عشر من آذار الإقليمية جانباً، فإن هذا الفريق يعرف أنه لا يمكن له الاستمرار في ترشيح رئيس القوات اللبنانية لرئاسة الجمهورية، وهو الذي يحفل سجله بعدد كبير من المجازر وجرائم القتل بحق اللبنانيين من مختلف الطوائف. ومع هذا يستمر فريق الرابع عشر من آذار في إصراره على ترشيحه لرئاسة الجمهورية مع علمه أن هكذا ترشيح لا يمكن أن يقبل به الفريق الآخر أي فريق الثامن من آذار. وذكر من ناحية ثانية فإن فريق 14 آذار قلق من وصول شخصية قوية لرئاسة الجمهورية كالعماد ميشال عون مرشح 8 آذار,وحتى حل مسألة ترشيح سمير جعجع للانخابات سوف نظل نرى تأجيلاً للانتخابات الرئاسية اللبنانية.