ارشيفية دعت جهات رسمية وحزبية ليبية، المسئولين عن تنظيم الحراك المزمع تنظيمه اليوم "الأربعاء" بمدينة بنغازي تحت عنوان "حراك شعبي مدني ضد الإرهاب" إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وأن يكون الحراك سلميا ولا يمس الممتلكات والأموال الخاصة والعامة بأي ضرر. كان ناشطون إعلاميون وسياسيون بمدينة بنغازي قد اطلقوا دعوات للأهالي للتظاهر اليوم تحت عنوان "حراك شعبي مدني ضد الإرهاب بمختلف مناطق المدينة للانضمام إلى هذه الانتفاضة. وتشهد مدينة بنغازي موجة اغتيالات لضباط وجنود الجيش والشرطة والإعلاميين ونشطاء الرأي منذ أكثر من عامين، كما تشهد عمليات خطف وتفجير للمباني. وقد أهابت الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني، المسؤولين عن الحراك إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وأن يكون الحراك سلميا ولا يمس الممتلكات والأموال الخاصة والعامة بأي ضرر ، كما أهابت الحكومة – في بيان لها – بضرورة الابتعاد عن أعمال الثأر والانتقام والنعرات القبلية أوالجهوية وألا يتم التعدي على من سلم نفسه طواعيةً ودون مقاومة للسلطات. وناشدت الحكومة كافة المؤسسات الإنسانية والهلال الأحمر ومنظمات الإغاثة بضرورة التواجد في المدينة وتكثيف جهودها والقيام بواجباتها في حالة حدوث إصابات من جانبها، أكدت دائرة الاتصال المؤسسي بحزب العدالة والبناء على حق المواطن الليبي في التظاهر والتعبير عن رأيه في أي مكان، طالما كان بشكل سلمي وحضاري ولا يضر بالصالح العام، وهو حق مكفول بالقانون، وأحد آليات الديمقراطية التي اكتسبها الشعب الليبي بفعل ثورة 17 فبراير. ودعت دائرة الاتصال في بيان لها ، المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الدعوات المشبوهة والتي تطالب بالانحراف عن المسار السلمي للتظاهر اليوم ، رافضةً استخدام السلاح والقيام بأي عمل من شأنه يرهب المدنيين ويعرضهم للخطر ويخل بالأمن والاستقرار ويعطل مصالح الوطن. وحملت دائرة الاتصال المؤسسي الجهات الداعية لهذه المظاهرة كامل المسئولية القانونية عن كل نتائجها السلبية والخطيرة على سلامة الوطن والمواطن. في المقابل ، حذر "مجلس شورى ثوار بنغازي" أهالي مدينة بنغازي من المشاركة في التظاهرات التي دعا إليها بعض النشطاء الليبين لطرد الجماعات المسلحة من ليبيا. ووصف مجلس شورى في بيانه الدعوات إلى «انتفاضة 15 أكتوبر» بالمحاولات اليائسة لإنقاذ أتباع «الكرامة» على جبهات القتال ، وأكد البيان أن مجلس شورى ثوار بنغازي سوف يتعامل مع أي حراك يعبث بأمن المدينة أو يهدد المواطنين أوينتهك حرماتهم ومصالحهم ، مُعتبراً أن هذا امتدادا للعمليات العسكرية التي يخوضها أعضاء المجلس في جبهات القتال. ودعا مجلس شورى الثوار في بيانه، أهالي بنغازي إلى الحرص على أمن مدينتهم، مُحذراً في الوقت ذاته المناطق المجاورة لبنغازي من الانجرار وراء ما وصفها بالشائعات والاستفادة من التجارب السابقة، وفق تعبيره. كان ناشطون إعلاميون وسياسيون بمدينة بنغازي قد اطلقوا دعوات للأهالي للتظاهر اليوم تحت عنوان "حراك شعبي مدني ضد الإرهاب بمختلف مناطق المدينة للانضمام إلى هذه الانتفاضة. بدوره ، تبرأ رئيس حزب العدالة والبناء الليبي ، المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين محمد صوان ، من أية بيانات أو تصريحات تنشر عن جماعة أنصار الشريعة، واصفا إياها بالمتطرفة. وقال صوان في تصريحات صحفية له ، "إن جماعة أنصار الشريعة لا تؤمن بأي عملية ديمقراطية، مؤكدا على تمسك حزبه بخيارات الشعب الليبي، ودعم العملية الديمقراطية". وتابع صوان قائلا:- "إن الاختلاف بينهم وبين جماعة أنصار الشريعة بات كبير جدًا ، وأن بيانات أنصار الشرعية متطرفة وتحمل فكرًا بعيدًا عن الوسطية حسب قوله". وتشهد مدينة بنغازي موجة اغتيالات لضباط وجنود الجيش والشرطة والإعلاميين ونشطاء الرأي منذ أكثر من عامين، كما تشهد عمليات خطف وتفجير للمباني.