حذر "مجلس شورى ثوار بنغازي" أهالي مدينة بنغازي من المشاركة في التظاهرات التي دعا إليها بعض النشطاء لطرد الجماعات المسلحة من ليبيا. ووصف مجلس الشورى - في بيانه اليوم الأربعاء - الدعوات إلى "انتفاضة 15 أكتوبر" بالمحاولات اليائسة لإنقاذ أتباع "الكرامة" على جبهات القتال. وأكد البيان أن مجلس شورى ثوار بنغازي سوف يتعامل مع أي حراك يعبث بأمن المدينة أو يهدد المواطنين أوينتهك حرماتهم ومصالحهم، معتبرا أن هذا امتداد للعمليات العسكرية التي يخوضها أعضاء المجلس في جبهات القتال. ودعا مجلس شورى الثوار في بيانه، أهالي بنغازي إلى الحرص على أمن مدينتهم .. محذرا في الوقت ذاته المناطق المجاورة لبنغازي من الانجرار وراء ما وصفها بالشائعات والاستفادة من التجارب السابقة، وفق تعبيره. وكان ناشطون إعلاميون وسياسيون بمدينة بنغازي قد أطلقوا دعوات للأهالي للتظاهر اليوم تحت عنوان "حراك شعبي مدني" ضد الإرهاب بمختلف مناطق المدينة للانضمام إلى هذه الانتفاضة. وتشهد مدينة بنغازي موجة اغتيالات لضباط وجنود الجيش والشرطة والإعلاميين ونشطاء الرأي منذ أكثر من عامين، كما تشهد عمليات خطف وتفجير للمباني.