نظمت مجموعة العربي رحلة مجانية ل 200 طفل من مرضى السرطان بمستشفى 57357 بالتعاون مع شركة ترافكو للنقل إلى مدينة كيدزانيا القاهرة إحتفالا بإستكمال علاجهم من المرض وإيمانا من مجموعة العربى بحق هؤلاء الأطفال فى المشاركة بالأنشطة التعليمية الترفيهية المتعددة التى توفرها المدينة . وتجول الأطفال فى جناح العربى بالمدينة الذى يمثل نموذجاً مصغر لمراكز البحوث ، حيث يقوم الطفل بعمل بحث استقصائي يتضمن أفكار الاطفال و اقتراحاتهم و رؤيتهم في منتج المستقبل الذين يريدون أن تقدمه لهم مجموعة العربي ، كما يقوم الطفل بإدخال البيانات في برنامج على الحاسب الآلي ، و في النهاية يحصل على نتائج البحث لتحليل النتائج مما يؤهلهم على التدريب على تقديم مقترحاتهم وحل مشكلاتهم بشكل ترفيهي ممتع . وكد الدكتور ممدوح محمود العربى رئيس القطاع الطبي والمسئولية المجتمعية بمجموعة العربي على أهمية رعاية المؤسسات الاقتصادية للفعاليات الخدمية و المجتمعية مشيرا إلى أن مجموعة "العربى" تبنت عدد من الفعاليات المماثلة على مستوى الجمهورية. وأشار الى أن إقامة مستشفى العربي الطبي بمحافظة المنوفية ستكون فخراً لمصر في المستقبل ، مضيفا أن المستشفى ستشمل جميع التخصصات ويعالج فيها القادر وغير القادر ، كما أشاد العربي بمدينة كيدزانيا والقائمين عليها ، كونها من المؤسسات التي ترتقي بعقول الاطفال . وأقيمت عدة فقرات ما بين مغامرات و ألعاب شيقة ، وأعرب محمد مصطفى 37 سنة والد اأحد الاطفال قائلاً : أنا سعيد بوجودى فى رحلة مجموعة العربى إلى كيدزانيا ، لأن هذه أول مرة أزور فيها هذا المكان الرائع ، شئ جميل أن يقوم طفلي بالأنشطة الموجودة في المدينة كي يكتسب العديد من المهارات الى جانب الترفية .
فيما قالت الطفلة مريم مجدى 7 سنوات :" أنا سعيدة جداً بوجودي هنا لأن مدينة كيدزانيا سمحت لى بالتعرف على العديد من المهن التى لم أكن أعلمها قبل الرحلة ، و أتمنى أن يتمم الله شفاء كل الأطفال فى مستشفى 57357 . يذكر أن مجموعة العربي وضعت على عاتقها المساهمة و دعم العديد من الأنشطة التي تساهم قي خدمة المجتمع مثل إنشاء 40 منظومة لمعالجة المياه في محافظة سوهاج ، بالإضافة الى رعاية عدد من الباحثين في الجامعة المصرية اليابانية الى جانب الإحتفال بآلاف الأطفال في يوم اليتيم ، و تجهيز غير القادرين من العرائس ، و رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و غيرها من الأنشطة التي قامت بها مجموعة العربي و التي منها ما يرسم البسمة على وجوه الاطفال ومنها ما يرفع المعاناة من كاهل شرائح من المجتمع غير القادرة ، ومنها ما يساهم في تطوير التعليم والبحث العلمي بالإضافة الى رعاية الموهوبين في العديد من المجالات.