أكد محمد إبراهيم عويس، أمين حزب التجمع ببني سويف، بأن مشكلة التعليم والتي تكمن في التسرب من المدارس بسبب الفقر الاجتماعي الذى وصلت اليه قرى بني سويف من أهم المشكلات التي تواجه الرئيس محمد مرسي. وقال عويس أن تقارير التنمية البشرية الصادرة عن مجلس الوزراء كشفت أن نسبة الأمية بالمحافظة وصلت إلى 42% وهى أكبر نسبة أمية علي مستوى الجمهورية، حيث يقوم ولى الأمر بإخراج وابعاد أبنائه من المراحل التعليمية المختلفة لمساعدته على الزراعة أو إلحاقه بأي مهنة ليساعده على مصروفات الأسرة. وأضاف عويس أن الوجه الآخر لمشكلة التعليم تكمن في برامج محو الأمية التي تعتمد على الشكل وليس المضمون، فضلاً على إهدار أموال باهظة في تلك البرامج على المكافات دون أن تعود بفائدة حقيقية على المستفيد والمجتمع. وتساءل عويس هل يعقل أن تكون تلك البرامج لمحو أمية الكبار فقط دون الصغار نواة المجتمع؟ وطالب من الرئيس الجديد أن يطلب معاونة الجمعيات الأهلية للعمل التطوعي للمساعدة بإمكاناتها في محو الأمية. كما طالب عويس من الرئيس، بأن يوجه هيئة الابنية التعليمية بالتنسيق مع التربية والتعليم لبناء المدارس الثانوية التي تفتقدها القرى الكبيرة بدلاً من سفر طلابها لعشرات الكيلومترات للتعليم، خاصة أن جميع القرى تتبرع بالأرض اللازمة لهيئة الأبنية التعليمية لإقامة المعاهد الدينية والمدارس اللازمة علي أراضيها.