كتبت مريم رفعت مخيمات النازحين العراقيين أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن عودة الأسقف فيليب نجم المدبر البطريركي للكلدان بمصر مع وفد الكنائس المصرية الذي سافر لأربيل العراق لتقديم معونات وتبرعات عينية وروحية وخدمية من الكنيسة المصرية للنازحين والمهجرين في الفترة من الأربعاء الماضى وحتى أمس السبت. وأكدت الكنيسة الكاثوليكية أن وفد الكنيسة المصرية اُستقبل بحرارة لدى وصوله من جانب الكنيسة الكلدانية العراقية ومختلف الكنائس الأخرى والمهجرين والنازحين الذين وصل عددهم حوالي 30 ألف نازح يسكنون المدارس وباحات الكنائس ويفترشون الأراضي في المخيمات التي زارها الوفد المصري وقدم لهم المعاونات من أبرزها خيم الشتوية. وقالت الكنيسة إن مخيمات النازحين مكتظة بالمسلمين والمسيحيين ومن كل الطوائف شيعة وسنة ويزيديين وكاكائيين وأخرين. ولفتت الكنيسة الكاثوليكية إلى أن المشكلة ليست في الحياة الصعبة ولكن في المصير المجهول الذي ينتظر هؤلاء المهجرين من بيوتهم وخاصة الأطفال. قابل الوفد المطران "اميل نونا" رئيس اساقفة الموصل للكلدان ،و"بشارة وردة"رئيس اساقفة اربيل الذي يشارك النازحين ظروفهم الصعبة ولا يتركهم في محنتهم. وأشارت الكنيسة أنه اثناء وجود الوفد المصري بشمال العراق زار أربيل الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" واستقبله غبطة البطريرك "لويس روفائيل ساكو" ولفيف من مطارنة المنطقة وسيادة المونسنيور الخور اسقف فيليب نجم وتعرف الرئيس الفرنسي منهم على الظروف الصعبة التي يعيشها هؤلاء المهجرين كما زار مخيماتهم بنفسه. واستقبل غبطة البطريرك ساكو الوفد المصري بالكامل ودعاه الى العشاء واستمع منهم عن جهود الكنيسة المصرية وشكرهم على ما قدموه للنازحين.