أرشيفية يعقد المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة ندوة مساء اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "مستقبل السياسة الخارجية لقطر في الشرق الأوسط"، من خلال عدد من المحاور ونخبة من المتخصصين الذين يقدمون تصوراتهم لمستقبل قطر السياسى ، ارتكازاً على المتغيرات الداخلية الخاصة بتوجهات الأسرة الحاكمة في قطر، والمتغيرات الخارجية ، ومدى قبول الدول في الإقليم لاستمرار السياسات القطرية، فضلاً عن موقف الولاياتالمتحدة . ففى الندوة تناقش إيمان رجب الباحثة المتخصصة في شئون الخليج، التوجهات السياسية للنخبة الحاكمة في قطر، وخاصة بعد وصول الأمير تميم للسلطة، وما صاحبه من موجة تفاؤل خاصة بقدرة الأمير الشاب على تغيير مسار السياسات الخارجية لدولته، وتحسين علاقاتها مع غيرها من دول الخليج، وتجيب الباحثة عن السؤال الأكثر إلحاحاً فى الوقت الحالى وهو من يحكم قطر ؟ بينما يتحدث د. معتز سلامة رئيس برنامج دراسات الخليج في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن أبعاد السياسة الخارجية لقطر في إقليم الشرق الأوسط ، حيث نجحت قطر خلال الفترة الماضية في تبني سياسات نشطة تجاه القضايا الرئيسية في المنطقة، سواء في أفغانستان وليبيا واليمن وسوريا ومصر، وغيرها من دول الثورات العربية، معتمدة على ما تمتلكه من وفرة في المال، والأدوات الإعلامية، فضلاً عن شبكة علاقاتها مع القوى الدولية، خاصة الولاياتالمتحدة، على نحو يثير تساؤل حول الهدف من هذا النشاط القطري، ونوع المصالح التي تسعى لتحقيقها . ويتناول السفير عزمى خليفة مستشار المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة بالشرح والتحليل السياسات الإقليمية تجاه السياسة الخارجية لقطر في الشرق الأوسط ليستعرض دور قطر في الإفراج عن العديد من الرهائن الذين يتم اختطافهم من قبل الجماعات الإرهابية، فيما يحاول الدكتور محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط تحديد المسارات المحتملة لمستقبل السياسة الخارجية لقطر.