عقدت حملة بادينا نعمرارضينا برئاسة حسام الأمام منسق الحملة اليوم الأحد لقاء مغلق مع اللواء العربي السروي محافظ السويس لعرض مقترحات وأفكار الحملة لتطوير منظومة التعليم بالمحافظة وتفعيل فكرة خاصة بالمجمعات الأستهلاكية وأخري خاصة بدعم المشروعات الصناعية . قال حسام الأمام منسق الحملة أن محافظ السويس دون جميع افكارهم وتناقش معه فى طرق آليات تفعيل هذه الافكار على ارض الواقع خاصة بعد أن أبدي المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء موافقته على هذه الأفكار خلال لقاء أعضاء الحملة به منذ أسبوع بمقر مكتبه بالقاهرة. اضاف الامام فى تصريحات صحفية أن محافظ السويس ابدي استعداده التام لتنفيذ مقترحات الحملة بعد التنسيق مع الجهات المعنية والوزارات والمسئولين التنفيذيين فى أسرع وقت ليستفاد منها الجميع خاصة أنها افكار تساعد فى التنمية المجتمعية والنهوض فى اسرع وقت. أعلن حسام الأمام منسق حملة بايدينا نعمر ارضينا المدشنة من قبل ابناء الجلية المصرية بالكويت ومقرها الدائم بمحافظة السويس لدعم الاقتصاد المصري الوطني أن المهندس أبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء وافق على دعم مؤتمر رد الجميل للدول العربية الذي سيقام بالكويت شهر أكتوبر الماضي لتقديم الشكر لممثلي سفرات كل الدول العربية التى ساندت وساعدت مصر عقب ثورة 30 يونية . وأضاف منسق الحملة فى بيان أعلامي أن هناك وفد رسمي من قبل الحملة بالكويت ومصر التقوا المهندس أبراهيم محلب بمكتبه السبت قبل الماضي قبل سفره للولايات المتحدةالامريكية وقدموا له درع الحملة تكريما له ولدوره الوطني خلال ثورة 30 يونية سواء أثناء توليه حقبة وزارة الأسكان وعقب ذلك رئيسا لمجلس وزراء مصر ، موضحين أن محلب وافق على دعم مهرجان للمنتجات يقان بالكويت شهر أبريل 2015 يخصص جزء كبير من ارباحهه لدعم الاقتصاد الوطني. وتابع أن رئيس الوزراء ابدي دعمه وتأييده لفكرة الحملة ، موضحا أن الحملة فكرة ولدت من رحم ثورة 25 يناير وحاول أعضائها تطبيقها كثيرا على ارض الواقع وتكون حملة رسمية تابعة للحكومة ولكنهم فشلوا بسبب تخبط السياسات عقب الثورة فضلا عن رفض نظام الاخوان تطبيق الحملة إلا فى أطار أن تكون الجماعة راعيه لها . أضاف الأمام أنهم كمحلة ومؤسسة قادرون على جمع وتقديم مبلغ 36 مليار جنيه من المصرين فى الخارج وتقديمها الرئيس . أضاف حسام الأمام أنهم سبقوا وعرضوا فكرة المشروع والحملة على جماعة الأخوان وهشام قنديل شخصيا رئيس مجلس الوزراء الأسبق ولكنه طلب من الحملة أن يكونو تحت غطاء أخواني وتابع لجمعية أهلية خاصة بالجماعة حتي يتم اعتماد الحملة كمشروع قومي ولكنهم رفضوا. يذكر أن فكرة الحملة أنطلقة وتم تدشينها بدولة الكويت من أبناء الجالية المصرية عقب ثورة 25 يناير 2011 وتم تفعيله فى أكثر من 12 دولة أوربية والخليج العربى خلال أشهر قليلة ثم تفعيلها بمصر من محافظة السويس شرارة ثورة يناير المصرية ، هو عبارة عن قيام المصريين فى الخارج بتقديم مساعدات لبناء مشروعات قوية داخل مصر . ويتم ذلك عن طريق فتح مجموعة من الحسابات البنكية بكافة دول العالم للسماح للمصريين المقيمين خارج مصر بالتبرع بمبلغ 20 جنيهاً مصرياً لمدة عامين متصلين كحد أدنى للتبرع ، حسب قدرة كل مصرى يريد المساهمة فى الحملة فى مختلف المجالات القومية "التعليم – الصحة – الزراعة وغيرها"، وذلك عن طريق لجان متطوعة من داخل مصر وخارجها لتقوم باستقبال احتياجات المحافظات فى المجالات المختلفة.