قالت المنظمة المصرية لحقوق الانسان، إن العمالة المصرية فى ليبيا تأثرت بتراجع الاستقرار على الصعيدين السياسى والأمنى عقب الثورة الليبية ، حيث قدر عدد العمالة المصريةقبل أحداث الثورة بمليون و 600 ألف عامل بنسبة 60 % من حركة العمالة المصرية بالخارج، غادر منهم 490 ألف عامل خلال فترة الصراع بين كتائب القذافى والثوار، ثم عاد ما يقرب من 100 ألف مصرى كانوا يحملون تصريحات إقامة رسمية،بينما تقدر العمالة المتواجدة الآن بليبيا بمليون و260 ألف عامل تقريبًا. واوضحت المنظمة، فى بيان صادر عنها ،الجمعة، أنه لا يوجد حصر رسمى للعمالة المصرية فى ليبيا بسبب تواجد أعداد كبيرة بطرق غير شرعية عبر طريق المنافذ البرية و البحرية. وأضاف البيان، أن العمليات الارهابية فى ليبيا استهدفت المصريين على وجه الخصوص ، مما اسفر عن مقتل 10 اشخاص خلال الشهور الأخيرة ، فضلاً عن اختطاف أكثر من 20 مصرياً و طلب الفدية من ذويهم ، دون معاقبة الجناة. وطالبت المنظمة، بالنقل الفوري للمصريين باستخدام باقي وسائل النقل بجانب الجسر ، الذى تم انشاءه جويا بين المطارات المصرية والمطارات التونسية لإعادة العمالة التى وصلت إلى تونس ، إضافة إلى عمل الحكومة المصرية من خلال وزارة الخارجية علي توفير المساعدة لكل المصريين في الخارج والعمل علي توقي المشاكل. كما طالبت وزارة القوي العاملة بتوفير وظائف للعائدين ، و الاتفاق مع السلطات الليبية بتدخل السلطات المصرية لحماية رعايها داخل الاراضي الليبية في ظل تدهور الاوضاع ، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى و الاغاثة.