الخارجية البريطانية ذكرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس أن وزير الخارجية فيليب هاموند أكد خلال زيارته الي اسرائيل والأراضي الفلسطينية دعم بريطانيا للجهود المصرية – الأمريكية الهادفة الي التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين اسرائيل وحركة حماس. وذكرت الخارجية البريطانية في بيان أن وزير الخارجية فيليب هاموند اجتمع خلال زيارته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة أمس الأربعاء واليوم الخميس برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان. وقال وزير الخارجية هاموند " إن الصراع في غزة يتسبب بخسائر كبيرة بالأرواح وارتفاع بعدد الجرحى ، حيث سقط حتى الآن ما يفوق 700 فلسطيني قتيلا ، بمن فيهم ما يفوق 150 طفلا ، إلى جانب مقتل أكثر من 30 إسرائيليا ، وآن أوان وضع نهاية لهذا الصراع ووقف سفك الدماء". وأضاف " لقد أكدت لجميع من اجتمعت بهم قلقي العميق لوجود عدد كبير من الضحايا والأثر الإنساني الذي تسبب به هذا الصراع ، وأكدت ضرورة أن يبذل جميع الأطراف كل الجهود الممكنة لتأمين وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف". وتابع " أعربت للرئيس عباس مدى قلقي لسقوط ضحايا مدنيين في غزة ، ومن بينهم الكثير من النساء والأطفال ، وأكدت دعم بريطانيا الشديد لقيادته ، وشكرته على الجهود التي يبذلها للتوصل لوقف إطلاق نار ، وشددت على الحاجة ، بعد وقف إطلاق النار، لوضع خطة طويلة الأجل لقطاع غزة". وقال فيليب هاموند " وخلال اجتماعي برئيس الوزراء نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان أعربت عن قلقي بشأن الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس ، وعاودت التأكيد علي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ، لكني حثثت على أن تبذل القوات الإسرائيلية كل ما بوسعها لتجنب سقوط ضحايا مدنيين ، وأكدت ضرورة الوقف العاجل للعمليات الحربية البرية في غزة". وأضاف "أكدت للجميع دعم بريطانيا للجهود الأمريكية – المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار ، والذي مازال أفضل سبيل لإنهاء العنف الحالي والحيلولة دون وقوع مزيد من الخسائر بالأرواح ، وكي يكون وقف إطلاق النار مستداما ، لابد من التحرك عاجلا لمعالجة مسببات الصراع ، وأن يكون للسلطة الفلسطينية دور مركزي وللمجتمع الدولي دور قوي". وشدد على أن الأزمة الحالية تؤكد مجددا ضرورة التوصل لحل سياسي أوسع نطاقا للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ، فذلك هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم.