دعا ناشطون سودانيون إلى تظاهرات جديدة اليوم تحت اسم جمعة “لحس الكوع”، وتعني “لحس الكوع “باللهجة الدارجة السودانية استحالة فعل الشيء واستمد الناشطون التسمية من إشارة إلى الرد على تحد اطلقه قياديون في حزب المؤتمر الوطني الحاكم عندما قالوا: إن على من يفكر في إسقاط النظام أن يحاول لحس كوعه أولاً، في إشارة إلى استحالة ذلك). وقد اعتقلت السلطات ناشطين في حركات التغيير الشبابية التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي وتحرض الشعب علي تعبئة مكثفة عبر وسائل الاتصال التقنية والإلكترونية من أجل الإعداد لتظاهرات حاشدة اليوم الجمعة. وقد تظاهر أمس الخميس أكثر من مائة محام سوداني ثظاهروا بثيابهم السوداء الخميس في الخرطوم وأم درمان المجاورة دفاعاًعن “حرية التعبير”، في اليوم الثالث عشر من التحركات الاحتجاجية المتواصلة. ومن جانب أخر ، استخف نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف، بدعوات الشباب جمعة اليوم ، مؤكداً أن الاحتجاجات لن “تؤتي أكلها”، وأن سقوط حكومته مستحيل. وأكد ” يوسف” أن إطاحة حكم البشير ضرب من المحال، موضحاً أن الحكومة لا تمانع في التظاهرات سلمياً، ولكنها لن تسمح ل”المخربين” باستغلال التظاهرات ، واتهم أحزاباً وجهات أجنبية لم يسمها، وصفها ب”المندسة”، باتخاذ قضية رفع الدعم عن المحروقات مطية لتحقيق مأربها في تقويض النظام الحاكم.