يواكيم لوف-أرشيفية يترقب يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، بشغف مباراة فريقه بالدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل أمام البلد المضيف غداً الثلاثاء. وقال "لوف" في حوار نُشر في موقع اتحاد الكرة الألماني على الإنترنت اليوم الإثنين: "نريد حقاً اللعب من جديد في ريو بملعب ماراكانا، في 13 يوليو، لم ننه عملنا بعد". وسبق لألمانيا أن تذوقت طعم الفوز بالفعل على ملعب "ماراكانا" بالمونديال الحالي، حين تغلبت على فرنسا 1- صفر ضمن منافسات دور الثمانية يوم الجمعة الماضي. ولكن البلد المضيف البرازيل يقف حائلاً في الوقت الراهن دون عودة ألمانيا إلى ريو، حيث تلتقي ألمانيا مع البرازيل غداً في ما قبل نهائي البطولة. وقال مدرب المنتخب الألمانى: "سنخرج بخطة جيدة وننقل الصراع إلى البرازيليين، فرص التأهل متعادلة بالنسبة للفريقين، وستحدد التفاصيل الصغيرة الفريق المتأهل إلى النهائي". وأشار"لوف" لمحطة (إيه آر دي) إلى إصابة نيمارقائلاً إن: "البرازيل دون نيمار أصعب بكثير منها في وجوده، كنت أتمنى لو كان بمقدوره اللعب". ويرى المدرب أنّه بخسارة نجمه الأبرز، سيضاعف المنتخب البرازيلي جهوده ويقدم أداءً أفضل مما ظهر عليه حتى الآن في البطولة المقامة على أرضه، وقال: "لم يتبقّ سوى القليل من الأداء الأصلي الذي نعرفه عن البرازيل". وعلى جانب آخر أبدى لاعب الوسط الألماني باستيان شفاينشتايغر أسفه لغياب نجم البرازيل: "نشعر بحزن شديد لأنّ نيمار لن يلعب، دائماً ما يكون من الأفضل وجود جميع اللاعبين الكبار في الملعب عندما تقام مباراة كبيرة". كما عدّ "شفاينشتايغر" أنّ "غياب نيمار سيجعل البرازيليين أكثر اتحاداً وتطلعاً لإحراز اللقب من أجله". وقال: "قد يمنحهم ذلك طاقة إضافية". وأضاف "شفاينشتايغر" "بالطبع سيكون للقاء أهمية كبيرة، اللعب أمام أصحاب الأرض دائماً ما يمثل شرفاً وتحدياً كبيراً". ومثل مدربه ، حاول لاعب بايرن ميونيخ الإشارة إلى غياب السحر عن أداء البرازيل: "يعتقد المرء أنّ جميع البرازيليين سحرة، لكن الفريق تغيّر ويلعب كرة قدم تختلف عما كان عليه في الماضي، والقوة بالطبع صارت جزءاً من أدائهم، لذا علينا الاستعداد لذلك".