أرشيفية انتقلت حملات التبرع التي تشهدها مصر إلي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشنت مجموعة من سيدات المجتمع حملة شعبية تحت عنوان "اتبرعي بجرام ذهب لإنقاذ مصر". وتقول عبير بدر، وهي من مؤسسات الحملة، إنها اشترت قطعة حلي ذهبية منذ أكثر من عامين، ولم ترتدها إلا لمرات قليلة جدا، وهي ليست في حاجة إليها، وبدلا من تركها في علبتها دون استخدام يعلوها التراب فقد قررت الاستجابة لمبادرة السيسي والتبرع بها، ودعت كل صديقاتها إلى التبرع أيضا بما لا يحتجنه من الحلي الذهبية. بل دعت الحملة الفتيات إلى التبرع بجزء من قيمة "الشبكة"، وهي الهدية التي يقدمها العريس إلى عروسه قبل الزفاف، لصالح صندوق دعم الاقتصاد الوطني. وأشار موقع بي بي سي إلى تلقي البنك المركزي دعوة السيسي، وفتح بالفعل حسابا خاصا لتلقي التبرعات، بنفس أرقام تاريخ إعلان خارطة الطريق التي توافقت عليها القوى السياسية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وهناك بالفعل حسابات أخرى للتبرع منذ أحداث الثلاثين من يونيو الماضي، وأبرزها حساب 306306، الذي يقول مجلس الأمناء القائم عليه إنهم لم يستطيعوا تجاوز حاجز المليار جنيه، من خلال التبرعات التي تدفقت على الصندوق على مدى أكثر من 10 شهور.