أكدت الأحزاب والقوى السياسية السودانية المعارضة تسلم رئاسة الجمهورية أسماء مرشحيها للمشاركة في آلية الحوار الوطني، مشيرة إلى استمرار لقاءاتهم بالقوى الرافضة، لإقناعهم بالدخول في الحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير. وكشف نائب رئيس حركة "الإصلاح الآن" حسن عثمان رزق- في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم الخميس – عن لقاء يجمع النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح الأسبوع المقبل بمرشحي المعارضة في آلية الحوار الوطني، مؤكدا استمرار لقاءاتهم بالقوى الرافضة للحوار وإجراء محاولات جادة لإثنائهم عن قراراتهم السابقة والدخول مباشرة في حوار يفضي لحل مشكلات البلاد بمشاركة الجميع دون إقصاء لأحد. وأشار رزق، إلى أن حزب الأمة القومي- الذي يترأسه الإمام الصادق المهدي والمعتقل حاليا من قبل السلطات السودانية- لم يبلغهم بالانسحاب من آلية الحوار الوطني، مطالبا الجميع بقطع الطريق أمام من يتطلعون لتوقف الحوار الوطني وذلك بتجاوز القضايا الانصرافية التي لا تخدم قضايا الوطن. وأوضح نائب رئيس حركة "الإصلاح الآن" أن حل مشكلة السودان تتمثل في إقامة عقد وطني جديد يقوم على الحد الأدنى من التوافق على الثوابت الوطنية.