قال إبرام لويس مؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسري": إنه منذ شهر تلقت أسرة الفتاة القبطية المختطفة "ي. و .ف" 17 عام، طالبة بالثانوية العامة من محافظة المنيا؛استغاثة من نجلتهم المختطفة تبلغهم بأن الخاطفين يحاولوان إجبارها على إشهار إسلامها، بعد إزالة الصليب بالقوة من يديها، وبعدها بأيام قليلة تلقت الاسرة مكالمة هاتفية من الخاطفين تطلب مبلغ مالي 300 الف جنيه، مقابل عودة الفتاة، ووصل التفاوض بين الخاطفين وذوي الفتاة الي 50 الف جنيه". وأكد مؤسس الرابطة؛ أن الفتاة عادت إلى أسرتها ، بعد دفع المبلغ. بعد تعرضها للضرب من قبل البلطجية، وقص شعرها وإجبارها على اعتناق الإسلام بالقوة. وأعرب إبرام لويس؛ عن غضبه الشديد من تجاهل مؤسسات الدولة المستمر فى هذا الملف الشائك. وقال "لقد طرقنا جميع الأبواب دون جدوى، فمتي تهتم وزارة الداخلية بالقبض على المجرمين والمتهمين بخطف الفتيات القاصرات كما تفعل مع الارهابيين؟. يذكر أن الفتاة تغيبت في 24 فبراير الماضي، وتم تحرير محضر 392 إداري المنيا الجديد.