ذكرت مصادر إعلامية في أبوجا اليوم أن دول المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا (الإيكواس) تسعي الي الحصول علي تأييد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتدخل العسكري في مالي لاستعادة الأمن والنظام بعد الإنقلاب العسكري الأخير وقيام بعض المجموعات الإسلامية بإعلان الإستقلال في بعض مناطق الشمال. وأشارت المصادر الي أن ممثلين لدول (الإيكواس) اجتمعوا يوم الجمعة الماضي في نيويورك مع سفراء الدول الكبري في المجلس وبحثوا معهم الوضع في مالي وإمكانية الحصول علي تأييد المجلس للتدخل العسكري لإستعادة النظام. وقال مفوض (الإيكواس) للشئون السياسية والسلام والأمن سلاماتو حسين بعد الإجتماع ان ممثلي المجموعة وجدوا ردا ايجابيا من السفراء لمطلب المجموعة المتعلق بإرسال قوات إلي مالي. كان بيان اصدرته المجموعة التي تتخذ من أبوجا مقرا لها قد قال ان رئيس (الإيكواس) الحسن واتارا الذي هو رئيس كوت ديفوار قد حث زعماء المجموعة والإتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بالعمل علي نشر قوات في مالي بناءا علي الفقرة السابعة من ميثاق الأممالمتحدة لضمان وحدة البلد الواقع في غرب أفريقيا الذي يتعرض لخطر الإنقسامات وخاصة بعد قيام متمردي الطوارق والمجموعات الأخري بإعلان الإستقلال في بعض مناطق الشمال. يذكر أن (الإيكواس) هي مجموعة مكونة من 15 دولة وتأسست عام 1975 في مدينة لاجوس العاصمة القديمة لنيجريا، ومهمتها الأساسية دعم التعاون الاقتصادي بين دول غرب أفريقيا ، وتتكون من (نيجيريا ، وبينين ، وبوركينا فاسو ، والرأس الأخضر ، وكوت ديفوار ، وجامبيا ، وغانا ، وغينيا ، وغينيا بيساو ، وليبريا ، ومالي ، والنيجر ، والسنغال ، وسيراليون ، وتوجو) ، وكانت موريتانيا أحد أعضاء المنظمة ولكنها انسحبت عام 2000 ، وتم اختيار مصر عضوا مراقبا بها .