بدأت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات أسيوط المختصة بقضايا الإرهاب برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة نظر القضية رقم 6176 لسنة 2013 جنايات ثان أسيوط والمقيدة برقم 4186 لسنة 2013 كلي جنوبأسيوط. والمتهم فيها 53 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين من بينهم 5 محبوسين و18 مخلى سبيلهم و30 هاربين جاري ضبطهم. من بينهم الدكتور جلال عبد الصادق ومحافظ أسيوط الأسبق الدكتور يحيى كشك. وجاء الإتهام لهم انهم ً انضموا علي خلاف أحكام القانون إلي عصابة الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام القوانين ومنه مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وكان استعمال القوة والإرهاب ملحوظاً في ذلك بأن احتشدوا وآخرين بالطرق العامة بغية الضغط علي سلطات الدولة وارتكاب جرائم الاعتداء علي الأشخاص والتأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص وقد ارتكبوا تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم التالية وحاولوا بالقوة احتلال أحد المباني العامة وهو ديوان عام محافظة أسيوط وذلك بأن تجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان والموالين لهم في مسيرات توجهت إلي المبني سالف الذكر بعضهم حاملاً لأسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للإعتداء علي الأشخاص إلا أنهم لم يبلغوا بذلك مقصهدهم لتصدي قوات الشرطة لهم وضبط المتهمين من 26 وحتي 35. واستعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين هم النقيب محمد أشرف طنطاوي معاون مباحث قسم شرطة ثان أسيوط وقوات الشرطة لحملهم بغير حق علي الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم بأن رشقوهم بالحجارة وإطلاق الخرطوش لمنعهم من أداء واجبهم في الحفاظ علي الأمن وتأمين مبني ديوان عام محافظة أسيوط بقصد مقاومة السلطات وتكدير الأمن والسكينة العامة ولم يبلغوا بذلك مقصدهم حال كونهم يحملون أسلحة خرطوش وبيضاء. وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة بغير ترخيص أسلحة نارية غير مششخنة "نارية يدوية" وكان ذلك أحد أماكن التجمعات وبقصد الإخلال بالأمن العام. وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة ذخائر استعملوها في الأسلحة سالفة البيان حال كونها غير مرخص لهم بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات وبقصد الإخلال بالأمن العام. وأحرزوا أسلحة بيضاء "أحجار – ألعاب نارية" دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات.