قال أسد الله نجل الشيخ عُمر عبد الرحمن المحتجز في الولاياتالمتحدهالأمريكيه :أنه يوجه الشكر الى ثورة الخامس والعشرين من يناير التي سمحت لهم بتصحيح ثورة الشيخ عمر الذى صوره الإعلام الغربي أنه رجل يدعو للعنف والأرهاب و متطرف رغم عدم وجود دليل واحد يؤكد هذا الكلام فكل القضايا التي اتُهم فيها عبدالرحمن بداية من إتهامه فى قضية مقتل الرئيس الراحل أنور السادات مرورا بإتهامه بتنظيم الجهاديين حيث تم تبرئته من كل القضايا لعدم وجود دليل واحد يدين الشيخ ، وأضاف أسد الله أن الشيخ عمر كان يفضح الفساد ويقول الحق ولا يخشي أحد , وقد ضُيق عليه فى مصر ووضع تحت الأقامة الجبرية الي أن حصل علي حكم قضائي يسمح له بالتحرك داخل مصر وأستطاع السفر الي أمريكا و أقنعته الجالية الإسلامية بالبقاء في أمريكا . وأوضح أسد الله خلال حواره مع الأعلامي يسرى فوده فى برنامج أخر كلام على قناة أون تى فى أن أمريكا تريد التخلص من الشيخ عمر والدليل على ذلك أنها طلبت تسليمه الى الحكومة المصرية مرتين الأولي فى عهد الرئيس كيلنتون والثانية فى عهد الرئيس بوش إلا أن نظام مبارك رفض طلبات الجانب الأمريكي ، وأشار أسد الله أن مساعد وزير الخارجية الحالي قال لهم أن كل الجهات وافقت على إستلام الشيخ عبدالرحمن ما عدا جهة واحدة التى رفضت إستلامه وهى المجلس العسكري . وعن إعتصامهم أمام مقر السفارة الأمريكية قال أسد الله أن إعتصامهم يدخل شهره الثامن وسط تأييد من كافة الطوائف حتى الأقباط طالبو بالأفراج عن الشيخ حتى أن اللواء حمدي بدين وعدنا بحل القضية خلال أسبوع وطلبنا بفض الأعتصام وأنه يتعهد بحلها واستجبنا له وتم فض الأعتصام ، لكن بدين لم بوفي بوعده حتى جاءت قضية الجاسوس الأمريكي وقضية التمويل الأجنبى المتهم فيها 19 أمريكيا وطلبنا أن يتم تبادل الشيخ عبدالرحمن معهم إلا أننا تفاجأنا بهروبهم . وحول حالته النفسية والصحية أكد أسد الله أن حالة والده المعنوية مرتفعة جداُ لأنه معروف عنه الصلابة ويرضى بقضاء الله ، أما حالته الصحية فسيئة جدا حيث أن القانون الذي يعامل به الشيخ عمر عبد الرحمن يسمي بقانون الشيخ عمر لأنه لا يطبق إلا عليه ولم يطبق فى أمريكا منذ مائتى عام , وما يحدث له في أمريكا لأنه يمثل الإسلام ,فهو فى سجن إنفرادي منذ 19 عام وحالته متردية وممنوع عليه الأتصال بأحد فضلا عن تعرضه للتعذيب فى سجون الدولة التى تتحدث عن الحرية ، حتى أن أحد لم يزره من أسرته سوى زوجته التى قابلته مرة واحدة فى محبسه ولم تستطع السلام عليه . وقال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الأسلامية أن قضية الشيخ عبدالرحمن بلا أدلة ليس هذا فحسب بل أن هناك أدلة كانت تبرى عبدالرحمن لكن القضاء الأمريكي أغفلها لأنه يحاسب عبدالرحمن بقانون لم يفعل منذ 200سنة ,لأن عبدالرحمن مسجون فى أمريكا إرضاءاً لنام المخلوع مبارك . وأضاف دربالة أن عبدالرحمن ليس وحده المصري المحبوس فى السجون الأمريكية وضرب مثلا بالدكتور عبدالقادر حلمي المحبوس فى أمريكا منذ عا 1989 بتهمة التخابر ولم تقم السفارة المصرية بأمريكا بزيارته ولو لمرة واحدة فى السجون الأمريكية ، مشيرا الي أنه كان يجب على النظام المصري مبادلة السجناء الامريكين فى قضية التمويل الأجنبى بعد تطبيق القانون عليهم .