محمد ذكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب الوفد الشرقية قال محمد ذكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب الوفد الشرقية، إنه سيصوت في انتخابات رئاسة حزب الوفد، والمقرر عقدها يوم 25 ابريل الجاري لصالح الدكتور السيد البدوي شحاتة، وذلك للعديد من الأسباب أهمها أن الدكتور السيد البدوي أنقذ الوفد من عصر الصفقات المشبوهة مع نظام الحزب الوطني المنحل الفاسد ورفض بعد فوزة برئاسة الوفد تنفيذ صفقات معدة مسبقا من وراء ظهر الشعب المصرى أو عقد صفقات جديدة لحصول الحزب علي عدد هزيل من المقاعد بالمجالس النيابية . وأنحاز عبد العزيز، إلي الشعب المصرى صاحب السيادة ومصدر السلطات، وكشف البدوي هؤلاء المخادعون المتاجرون بالشعب المصري من أجل تحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة الوطن . وكان للبدوي، موقفاً أعتبره الكثيرون أنه كان أول مسمار يدق فى نعش نظام الحزب الوطني الفاسد، وذلك بشهادة رموز الوطني أنفسهم عندما قرار البدوي الانسحاب من انتخابات الإعادة لمجلس الشعب فى 2010، ولم يرضخ لضغوط أباطرة الحزب الوطني للتراجع عن قراره، ولم يخشي علي اعماله الخاصة من التجميد والتوقف ولم يخشي إلا الله منفردا أمام جبروت الحزب الوطني فكان سببا رئيسيا في إشعال ثورة 25 يناير فعندما رأى تزويراً فى انتخابات 2010 قرر الانسحاب وخرج ببيان رفض فيه هذه الانتخابات ووصفها بالبطلان والزيف والتزوير . ثم جاءت ثورة 25 يناير ليدفع بشباب واعضاء الوفد للمشاركة بها قبل أن تصبح ثورة وكان رئيس الوفد أول من خرج ببيان يعترف بثورة 25 يناير ويطالب مبارك ونظامة بالرحيل . وأعلن الدكتور السيد البدوي، إنه لا مكان داخل حزب الوفد للجمعيات والتنظيمات التى تتلقى تمويلا أجنبيا مشبوها والتي عاثت في الحزب فسادا وكان حاسما في إغلاق هذا الملف منذ بداية تولية رئاسة الوفد لخطورتة على الحزب و الأمن القومى المصري إذ أصبحت بعض هذه الجمعيات جزءا لا يتجزأ من لوبى لا يستهان به وشريكا لأطراف دولية وأجهزة استخبارات مستفيدة من نشاطها وفاعليتها لتنفيذ أغراض سياسية ضد مصالح الوطن العليا وأوضح ذكي أن بعض هذة الجمعيات أعطت الفرصة للتدخل فى الشئون الداخلية لمصر من خلال الاحزاب . وأشار رئيس لجنة شباب الوفد، إلى أن الفاسدون في عهد البدوي شهدوا خطرا كبير علي مصالحهم بعدما استفادوا من تدهور الأوضاع قبل مجيئة ويعملون الان علي إشعال الاوضاع لإسقاط الوفد في أيادي ضعيفة مرتعشة لإستكمال اجندتهم الاجنبية متجاهلين بطبيعة الحال حجم المخاطر التى تحيط بالوطن من كل صوب وهم لا يفكرون إلا فى أنفسهم وحسابتهم البنكية المملؤة بالعملات الأجنبية ..