الشاب القبطي توفي الشاب القبطي , الذي تعرض لحادث إطلاق نار ببنغازي بليبيا, ويدعي سلامه فوزي , بعد أن مكث بقسم العناية المركزة بمستشفي الراعي الصالح التابعه لمطرانية مركز سمالوط بالمنيا لنحو أسبوع . وكان سلامة وعمرة 23 سنه قد ترك قرية الشيخ التلات بسمالوط , بعد أن أنهي خدمته العسكرية بالجيش , وتوجه لليبيا لمساعدة أسرته الفقيرة , وأحضار ما يكفيه من نقود للزواج , غير أن البلطجيه أستهدفوه أثناء تواجده بمحل خضروات يعمل به مع أشقائه ببني غازي , وأطلقوا عليه الرصاص وتركوه غارقاً في دمائه, لينقل ألي المستشفي ويرقد هناك بين الحياة والموت ثم ينقل لمصر ويفارق الحياه بمستشفي الراعي الصالح التابعه لمطرانية مركز سمالوط . وقال كرم فوزي طوبيا 27 سنه شقيق "سلامه" , أن شقيقه يعد الأصغر بالأسره المطحونه المكونه من 8 أفراد بينهم 4 بنات ورحل عائلها قبل نحو 15 عاماً , وأضاف شقيقي كان يعمل في محل خضار ببني غازي وأثناء قيامه بفتح المحل , فوجئ ببلطجي يتشاجر معه دون سبب , وأطلق عليه الرصاص وتم نقله للمستشفي بين الحياة والموت ثم نقل الي مصر . ويقول علي محمود شيخ البلد بقرية الشيخ ثلاثه بسمالوط , أن أسرة المجني عليه سلامة فقيره وتكاد تكون معدمة , ويعمل ثلاثه منهم وبينهم سلامه بليبيا لمساعدة الأسرة , ويضيف نشعر بالحزن والألم لما يحدث لأبنائنا بليبيا , ونفكر في أستدعاء الشباب من هناك , لأنهم يتعرضون للقتل واحداً تلو الأخر , ولولا الفقر ما كان أحداً منهم ترك منزلة وأولادة وتعرض لهذا القهر والأذلال , فكل القرية تعيش في حالة حزن لأن سلامه شاب محبوب من المسلمون قبل المسيحيون, ونحن هنا جميعاً نشعر بالأسي والأسف لأننا نأكل من طبق واحد , ويفرقنا الفقر والأوضاع المتردية .