تجديد المتحف المصرى بتورينو بتكلفة تتخطى ال 50 مليون يورو

قرر الرئيس الجديد للمتحف المصري في مدينة "تورينو" الإيطالية إجراء عمليات تجديد وتحديث بتكلفة تتجاوز قيمة 50 مليون يورو تحقق الحلم الثقافي العلمى لعالم المصريات الدكتور كريستيان جريكو الفائز بإدارة المتحف التاريخي من بين 101 مرشح فى أكبر مسابقة دولية تجريها إيطاليا لاختيار أفضل مدير يعيد إحياء الكنوز الفرعونية والمصريات بمجموعاتها المميزة التى تتجاوز 30 ألف قطعة نادرة في ثانى أكبر متحف مصري في العالم بعد متحف القاهرة.
يأتي ذلك بهدف تحويل مدينة تورينو "الصناعية" إلى "قلب" العالم الثقافي ليس فقط في أوروبا.
وأعلن جريكو، فى حفل توليه منصبه الجديد مع عمدة المدينة بيرو فاسينو، ومديرة مؤسسة "مصر العتيقة" إفيلينا كريستيللين، أن عمليات الإحياء الجديدة سوف تكلل باحتفالية لائقة في ربيع عام 2015م القادم بما يجعل مدينة تورينو مركزا عالميا للباحثين وعشاق علم المصريات ورفع حجم الزائرين الذي لايتجاوز حاليا نصف مليون زائر سنويا وإقامة معرضين فى العالم لإعادة اكتشاف مقتنيات المتحف التي لا تزال لم تكتشف بعد وهى ثابتة لم تتحرك على مساحة 12 ألف متر مربع.
وقال جريكو (39 سنة الذى ظل 17 عاما ضمن قائمة العقول الإيطالية المهاجرة وكان يشغل منصب مدير مركز "كنوز الفراعنة" في لييدن بهولاندا)، إنه انبهر بمشاهدة أهرامات الجيزة لأول مرة وعمره 12 عاما.. وأفضى لوالدته وقتها بأنه سوف يصبح دارسا لعلم المصريات.. وأصبح اليوم مديرا لأهم متحف للآثار القديمة على كوكب الأرض وهو متحف المصريات بتورينو.