أطفال سوريا- أرشيفية أظهرَ تقرير صادر لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة والأمومة" اليونسيف" أنه بعد ثلاث سنوات من الصراع ، والإضطرابات فإن سوريا أصبحت أحد أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال ، حيث فقد عدد كبير من أطفال سوريا في فصولهم الدراسية ، هم ومدرسيهم وأشقائهم وشقيقاتهم ، بالإضافة لمن يقدمون لهم الرعاية. وأضاف تقرير اليونسيف ، أن معدل الضحايا من الأطفال كان أعلى معدل تم تسجيلهم في أي صراع وقع في المنطقة في الآونة الأخيرة. بينما أشار التقرير إلى إحصاءات الأممالمتحدة ، بأن ما لا يقل عن عشرة آلاف طفل قتلوا في الحرب السورية، ولكنها أشارت إلى أن العدد الحقيقي ربما أعلى من ذلك. ومن ضمن الدلالات التي أحتوي عليها التقرير، أنَ "الإخطار بالنسبة للأطفال تتعدى الموت والإصابة. "تم تجنيد أطفال صغار في سن 12 عاما لدعم القتال بعضهم في معارك فعلية وآخرون للعمل كمرشدين أو حراس أو مهربي سلاح". وقال تقرير اليونيسف إن مليوني طفل بحاجة لشكل ما من الدعم أو العلاج النفسي في حين أن الصراع أثر على 5.5 مليون طفل في المجمل بعضهم داخل سوريا، وآخرون يعيشون في الخارج كلاجئين. ويزيد هذا مرتين عن عدد الأطفال الذين أثر عليهم الصراع في مارس 2013 ، عندما قدرت اليونيسف أن الحرب أثرت على 2.3 مليون طفل سوري.