استقبل اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد قافلة دعوية التي تجوب محافظات مصر للتوعية بتعاليم الدين الحنيف من علماء من الأزهر والأوقاف وفى إطار خطة وزارة الأوقاف لمواجهة العنف ونبذ الإرهاب وإشاعة روح التسامح وتصحيح المفاهميم الخاطئة لدى بعض المواطنين . وتهدف القافلة إلي محاربة التطرف بكل أشكاله، وخاصة تجاه مؤسسات الدولة وممتلكات الأفراد وبحضور مدير عام أوقاف بورسعيد ومكونة من عدد كبير من الدعاة وأساتذة جامعة الأزهر، لتوضيح منهج الإسلام الصحيح في مواجهة الأزمات، والتعبير عن الرأي، دون تخريب. وقال الشيخ محمد عز الدين وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة إن الوطن الذي ينعم أبناؤه بالأمن والطمأنينة يحتم على أبنائه أن ينهض كل فرد منهم بواجباته ومسئولياته ومن أهمها محبة الوطن والدفاع عنه والمحافظة على مرافقه وموارده الاقتصادية والحرص على مكتسباته وعوامل بنائه ورخائه والحذر من كل مايؤدي إلى تخريبه وهدمه وعدم التفريط فى حقه . وأكد الدكتور سيف رجب عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا أن حب الفرد لوطنه واجب ولا يقف عند المشاعر والعواطف والأحاسيس بل يجب ان يترجم إلى سلوك صالح نافع للفرد والمجتمع، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى الإيجابية فى كل شيء من أجل النهوض بالوطن فقد كان النبي هو المعلم الأول للإيجابية رغم الشدائد والمحن التى تعرض لها هو وأصحابه وانطبع ذلك فكل تصرفاته وأعماله فهو خير نموذج للإيجابية ومن خلال تطبيقه العملي للقران الكريم فقد كان أجود الناس وأشجعهم فى نصرة الحق . وطالب الدكتور عبدالمنعم أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا المواطنين بالاقتداء بالنبي فى شعوره بالمسئولية والمشاركة الإيجابية بالتوجيه والإصلاح والارتقاء بالأمة والمجتمع خاصة وهذه هي صفة أصحاب الهمم العالية الساعين دوما للتقدم والخير ومواجهة الشر والفساد فالمسلم لا يقف ساكنًا أمام المنكر ولكنه يتخذ موقفًا إيجابيًا فعالًا. وأشاد اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد بالدور الكبير الذي يلعبة الأزهر، مشيرًا إلى مكانة الأزهر الشريف فى العالم الإسلامى، باعتباره الصوت الأعلى فى العالم الإسلامى. وأشار إلى أن الأزهر الشريف مرجع لكافة المسلمين وأنها فكرة رائعة التي يقوم بها الأزهر والأوقاف مع نخبة من صفوة علماء الدين المعتدلين الذين يوضحون للعالم كلة سماحة الدين الإسلامي واعتدالة وعظمتة .