أعلنت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، في بيان لها استنكارها اللقاء الأخير الذي ضم الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمون، ومدير المخابرات القطرية والذي تمت بشكل سري وذكر البيان،الزيارات السرية للمرشد وزيارته الأخيرة للمهندس خيرت الشاطر وغيره من القيادات الإخوانية المتكررة إلى دولة قطر والتي أثارت علامات استفهام كثيرة حول طبيعة العلاقة بين الإخوان وقطر. كما أدان البيان، التدخل القطري في الشئون الداخلية لمصر عبر اتصالات المخابرات القطرية المكثفة بالاسلاميين والمشاورات التي تمت بين الجانبين بشكل سري . وإتهم الدوحة بتمويل تنظيم الإخوان المسلمون في ليبيا بالأموال والسلاح لإسقاط النظام الليبي حتى سيطر الإخوان على السلطة بليبيا . وحذر البيان من مخطط يدار خلف الكواليس تشترك فيه قوى إقليمية وعلى رأسها قطر لإسقاط الدولة المصرية من خلال الدور القطري الخفي في تهريب وتدفق الأسلحة الثقيلة من داخل الأراضي الليبية عبر حلفائها الاخوان هناك . من جهته تسائل نادي عاطف، رئيس المنظمة، عن سر العلاقة الحميمية بين الدوحة وجماعة الاخوان والتي تجلت مؤخراً بزيارة مدير المخابرات القطرية الي مقر الجماعة، مشيراً الي ان السكوت علي مثل هذه اللقاءات يعني الموافقة الضمنية علي ما تتضمنه من مخططات لسيطرة الجماعة وحلفائها الاقليمين علي مصر وهذا ما يجب عدم السكوت عليه علي الاطلاق.