رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رحبت فرنسا بإعلان الائتلاف الوطني السوري المعارض مشاركته في المؤتمر الدولي للسلام بشأن سوريا "جنيف-2″ المقرر في الثاني والعشرين من يناير القادم. وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية – في مؤتمر صحفي اليوم الخميس – إن بلاده تثمن التصريحات التي أدلى بها أحمد الجربا رئيس الائتلاف والتي أعلن من خلالها مشاركة الائتلاف في "جنيف -2″. وأضاف نادال أنه منذ الاجتماع الذي عقد بناء على مبادرة من فرنسا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، أعرب الائتلاف على لسان رئيسه الجربا استعداده للعمل في سبيل التحول السياسي في سوريا وفقا لمقررات مؤتمر "جنيف-1″ الذي عقد بسويسرا في يونيو من العام الماضي 2012. وأشار الدبلوماسي الفرنسي إلى أن اتساق مواقف الائتلاف المعارض يعكس شعوره بالمسؤولية. وأكد نادال أنه يتعين الآن على الائتلاف الوطني المعارض، الممثل الشرعي للشعب السوري، أن يعمل على تشكيل وفد للمعارضة حوله. وأوضح أن فرنسا تدعو كافة الجماعات المعارضة (السورية) والمجتمع الدولي لمساعدة الائتلاف للقيام بهذه المهمة، للسماح بانعقاد مؤتمر السلام المقرر في يناير المقبل. وفيما يتعلق بدعوة كل من تركيا وإيران إلى وقف إطلاق النار في سوريا قبل انعقاد مؤتمر "جنيف 2″.. قال إن بلاده تطالب بشكل مستمر بوقف العنف من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى السكان ووقف إراقة الدماء. وأعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن كل مبادرة تسهم في تحقيق هذا الهدف هي "إيجابية". وأعلن أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس الأربعاء من القاهرة أن الائتلاف سيكون حاضرا في مؤتمر "جنيف 2″.