أكدت فرنسا أهمية انعقاد المؤتمر الدولى للسلام فى سوريا "جنيف-2" والمقرر فى نهاية نوفمبر المقبل. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، إنه وفقا للموقف الذى أعربت عنه "المجموعة الأساسية" لأصدقاء سوريا التى عقدت اجتماعها الأخير فى الأسبوع الماضى بلندن، فإن باريس تؤيد تنظيم "جنيف-2". وشدد نادال أن هذا المؤتمر ينبغى أن يؤدى إلى عملية انتقال سياسى على أساس تنفيذ كامل مقررات مؤتمر "جنيف-1" الذى عقد بسويسرا فى يونيو العام الماضى. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن المفاوضات سوف تجرى خلال "جنيف-2" بين وفد النظام السورى، ووفد موحد من المعارضة من بينها الائتلاف الوطنى السورى باعتباره الممثل الشرعى للشعب السورى. ورفض المتحدث باسم الخارجية الفرنسى التعليق على القرار الذى اتخذه النظام السورى بإقالة نائب رئيس الوزراء قدرى جميل.