أدانت فرنسا جميع أعمال العنف التي شهدتها سوريا على مدى الأيام الماضية ، وأيا كان مصدرها. وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال – في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: "إن بلاده تستنكر تلك العمليات بما فى ذلك الاعتداءات بالسيارات المفخخة التى وقعت أمس الأحد، بالعاصمة دمشق واليوم فى داركوش"، مضيفا أن السكان المدنيين هم الضحية الأولى لتلك الاعتداءات ، معربا عن تعازيه لأسر وأقارب الضحايا. وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أنه وكما أشار وزير الخارجية لوران فابيوس في نيويورك خلال الاجتماع الدولي الذى شارك فيه رئيس الائتلاف الوطني السوري ، أحمد الجربا ، فإن عملية الانتقال السياسى تعد السبيل الوحيد لإيجاد مخرج للأزمة فى سوريا. وأشار نادال إلى أن الحل السياسى للأزمة يعد الهدف الرئيسى لمؤتمر "جنيف-2"، الذى ينبغي أن يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية تتمتع بكافة السلطات التنفيذية، بما في ذلك رئاسة الجمهورية. وفى السياق ذاته، استنكرت فرنسا عملية اختطاف سبعة من العاملين في المجال الإنسانى بشمال سوريا..داعية إلى ضرورة الإفراج عنهم "فورا ودون قيد أو شرط". وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ان بلاده تطالب بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، وبضمان الدخول الحر وغير المشروط والفورى للعاملين فى المجال الإنسانى من قبل جميع أطراف النزاع الدائر فى البلاد.