اعتذر الدكتور أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط عن استكمال الاجتماع الذي دعا له حزب الحرية والعدالة وحضره عدد من القوى السياسية نظرا لارتباطه ببعض الاعمال، وكشف عن أن حزبه عرض خمس قضايا على الدكتور محمد مرسي لن يتراجع عنها، وهي تشكيل الدستور قبل اختيار الرئيس، وأن يتعهد مرسي بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وتحديد شكل المؤسسة الرئاسية، وتحديد حزمة من القوانين يتفق عليها حاليا من جميع القوى السياسية ويتم التعهد بإصدارها.وأكد ماضي أن السبب الرئاسي في حضوره للإجتماع هو إيجاد سبيل لانقاذ الثورة المصرية من الضياع، وشق الطريق أمام الفلول؛ وبقوله «لذلك كنا من أوائل المشاركين والملبين لهذه الدعوة لحضور اجتماع الحرية والعدالة مع القوى السياسية».ومن جهته قال د.حسن نافعة عقب خروجه من الاجتماع «قمت باستعراض بعض السلبيات التي لحظتها في الجولة الولى من الانتخابات الرئاسية، وطرح عدد من النقاط التي تعالج هذه السلبيات»، كاشفا عن أنه تم تحديد مواعيد لاجتماعات أخرى، وأن هذا الاجتماع ليس خاصا، وأنما هو اجتماع ضمن مجموعة كبيرة من الاجتماعات التي تحدث لايجاد حلول للأزمة الراهنة».أما اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة، فأكد أنه لم يكن على علم باجتماع اليوم، وإنه جاء متأخرا لتجديد دعمه للدكتور محمد مرسي، والاستماع إلى وجهات نظر باقي القوى السياسية المشتركة بالاجتماع.