أكد هشام مصطفى رئيس حزب الإصلاح والنهضة ذو المرجعية الاسلامية أن النتيجة الحالية للجولى الأولى للانتتخابات الرئاسية تضع الثورة المصرية على المحك، مما يستدعي إنهاء أزمة الاستقطاب الحاد في المجتمع للحفاظ على الثورة. وأضاف مصطفى أن الاستقطاب الحاد الذي حدث بعد مواقف حزب الحرية والعدالة في الانتخابات البرلمانية وفي تشكيل التأسيسية للدستور يستدعي من الحرية والعدالة أن ينهي ذلك الاستقطاب الحادث في أسرع وقت من خلال 3 خطوات أساسية: وطالب مصطفى فى بيان صادر عن الحزب اليوم بإعادة تشكيل التأسيسية للدستور من خارج البرلمان والحرص على تواجد جميع القوى الوطنية داخلها بعيدًا عن نسب تمثيل الأحزاب في البرلمان. وطالب مصطفى بتكوين فريق رئاسي مكون من الأستاذ حمدين صباحي كنائب أول والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كنائب ثاني، إلى جانب وضع تصور واضح لتشكيل حكومة اتئلافية من الآن. وناشد مصطفى جماعة الاخوان بإصدار بيان يوضح الأسباب التي دعتهم لتبني الخيارات التي أدت لحدوث الاستقطاب الشعبي والسياسي، مع الحزب بأن تلك الخيارات أصبحت غير مجدية حاليًا ولا تصب في مصلحة الثورة والمصريين، إلى جانب ذكر الإجراءات التي سيسعى لتبنيها الفترة المقبلة . وتمنى رئيس حزب الإصلاح والنهضة من جميع القوى السياسية والاجتماعية أن تقدر خطورة الحدث وأن تسعى لتحقيق المصلحة الوطنية بعيدًا عن الخلافات السياسية.