صورة أرشيفية تمكنت القوات المسلحة من حل مشكلة محطة تحلية مياه أبورديس التي تكلفت 35 مليون جنيه وتعمل بطاقة 3 آلاف متر مكعب بعد أن تعطل افتتاحها وضخ المياه في الخطوط بعد بث أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وبعض تجار مياه الشرب شائعات بعدم صلاحية المياه المحلاة من البحر ورفض بدو أبورديس وسانت كاترين تشغيل المحطة بسبب تلك الشائعات. وقد عقدت المخابرات الحربية بجنوب سيناء لقاء مع مشايخ بدو أبورديس وخليج السويس وتم إقناعهم بالأدلة العلمية والتحاليل الصحية بصلاحية مياه محطة التحلية للشرب. وقال مصدر عسكري أن مشايخ البدو اقتنعوا بضرورة تشغيل محطة المياه لتشغيل خط مياه سانت كاترين وإنهاء مشكلة نقص المياه في خليج السويس. وأوضح الشيخ ربيع معمر أحد مشايخ قبيلة القرارشة بأبورديس أن البدو استجابوا للجيش ثقته فيه بعد أن استمعوا لشرح المختصين بصلاحية المياه للشرب مشيرا إلى أن المحطة سوف تسهم في حل مشاكل نقص المياه في الوديان والتجمعات البدوية. وأكد مصدر أمني أن بعض أعضاء الإخوان المسلمين بث شائعات بعدم صلاحية المياه المحلاة للشرب بعد أن نفذها الجيش في وقت قياسي لم يتجاوز العام وتعتبر المحطة الوحيدة في مدن خليج السويس. وقد تعهد مشايخ البدو بأبوريس بحراسة خطوط المياه وقدموا الشكر للقوات المسلحة وطالبوا بتشغيلها على مدار ال24 ساعة. ومن جانبه أكد المهندس محمد عبد اللطيف مدير الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي بجنوب سيناء أن محطة التحلية نفذتها القوات المسلحة وتضخ 3 الاف متر مكعب يوميا وتكلفت35 مليون جنيه مشيرا إلى أنها توقفت المحطة عن الضخ نتيجة انتشار شائعات من بعض تجار المياه الذين يقومون ببيعها للمواطنين بأبور ديس. وكانت القوات المسلحة أنشئت محطة التحلية لمدينة ابورديس لمد الوديان البدوية بالمياه العذبة وتشغيل خط مياه سانت كاترين الذى تكلف 120 مليون جنيه.