فُتح ميدان "رابعة العدوية" بعد تجديده على يد الإدارة الهندسية للقوات المسلحة أمام حركة المواطنين والسيارات بعد إغلاق دام أكثر من شهرين, وسط فرحة من المواطنين من سكان "رابعة العدوية" أو من رواد الميدان أثناء الذهاب إلى عملهم. الثامن والعشرين من شهر يونيو من العام الماضي , كان بداية الاعتصام بميدان "رابعة العدوية" بمدينة نصر, حينما دعت جماعة الإخوان والأحزاب الأسلامية أنصارهم للإحتشاد لمليونية, تحت عنوان "الشرعية خط أحمر" والإعتصام للدفاع عن شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي, قبل يومين من إنطلاق مظاهرات القوى السياسية المطالبة بسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي بعد جمع ما يقرب من 22 مليون توقيع على إستمارات "تمرد" والدعوة لإنتخابات رئاسية مبكرة، بالتزامن مع مرور عام على تولي "مرسي" مقاليد الحكم. وكانت من أهم وسائل جماعة الأخوان طوال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي "الحشد والحشد المضاد", ومع حلول يوم 30 يونيو استطاعت جماعة الإخوان والأحزاب الأسلامية حشد الالاف من أنصارهم بميدان "رابعة العدوية" فى مواجهة مظاهرات معارضى الرئيس المعزول محمد مرسي المطالبين برحيله. وعلى الرغم من ذلك من فض اعتصامي رابعة والنهضة, استمر إغلاق ميدان "رابعة العدوية" عقب فض اعتصام أنصار المعزول مرسي من قبل قوات الأمن والجيش, من أجل إصلاحه, بعد وقوع الكثير من التلفيات بمحيط "رابعة العدوية" ومسجدها. وشهد ميدان رابعة اليوم حالة من السيولة المرورية والانتظام فى اتجاهاته الاربعة حيث التزم المواطنون والسائقون بتعليمات رجال المرور لهم ، كما شهد تواجد مكثف من جانب قوات الأمن من الشرطة والجيش. وتمركزت 3 سيارات أمن مركزى وسيارتين تابعتين للقوات المسلحة وذلك لتأمين الميدان أثناء افتتاحه ومتابعة سير حركة المرور طوال اليوم .