أعلنت حملة "أنا ضد التعذيب" أنه تم انتهاك الحرم الجامعي والإعتداء على التظاهرات السلمية للطلبة للمرة الثانية منذ أقل من شهر بجامعة الأزهر من قبل قوات الأمن، والإعتداء على تظاهرات طلابه بالرصاص الحي والغاز والخرطوش. ومن قبله الإعتداء على طلبة جامعة المنصورة داخل الحرم الجامعي أيضاً، وطعن طالب مما أدى إلى وفاته على أيدي البلطجية. وأضافت الحملة أن ما يقوم به النظام بعد مجازره السابقة – المرصودة من الحملة – وهي الإعتداء على تظاهرات الطلبة السلمية والتعدي على "حرم" الجامعات لهو خير دليل على أن هذا النظام لا يحترم قانون ولا يراعي مبدأ، وحذروا السلطة من عواقب انتهاكاتها المتكررة والإستهتار بالدم . وطالبت الحملة بالتحقيق مع "محمد إبراهيم" كوزير للداخلية والمسؤول عن قواته وما ترتكبه من جرائم، التحقيق مع شيخ ورئيس جامعة الأزهر بصفتهما المسؤولين عن حرم الجامعة وانتهاك الداخلية بقواتها له، الحفاظ على مكتسبات الشعب المصري بحق الطلبة وغيرهم في التظاهر السلمي.